تجمع العلماء المسلمين يصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للنكبة

الجمعة 15 أيار , 2020 04:39 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

بين 15 أيار عام 1948 ونفس اليوم من العام 2020 مرت القضية الفلسطينية بمراحل عديدة عانى منها الشعب الفلسطيني ولم يزل يعاني من مجازر ترتكب بحقه ومزيد من التضييق عليه حتى بات بحق الشعب الأكثر مظلومية في العالم.

ولولا انبلاج النور بدخول الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى معادلة الصراع لربما كنا اليوم نشهد نهاية القضية الفلسطينية وريادة الكيان الصهيوني للمنطقة وتبعية حكومات العالم العربي لها.

إنها صدفة جيدة أن تتزامن الذكرى في هذه السنة مع يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني (قدس سره) في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، هذا اليوم الذي تحتشد فيه الأمة الإسلامية لإحيائه وتبدي الشعوب استعدادها للتضحية والشهادة في سبيل استعادة فلسطين وطرد المحتل الصهيوني.

إننا في تجمع العلماء المسلمين في الذكرى الثانية والسبعين للنكبة نؤكد ما يلي :
أولاً: ستبقى القضية الفلسطينية القضية الأولى للأمة وسنظل نعمل على تهيئة الشعوب لليوم الموعود الذي سنطرد فيه العدو الصهيوني من فلسطين حتى آخر شبر منها.
ثانياً: لن تنفع محاولات بعض الحكام العرب في تحويل وجهة الصراع عن العدو الصهيوني نحو عدو وهمي هو في الواقع جزء من محور تحرير فلسطين ورائد فيه اسمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ثالثاً: ندعو الفصائل الفلسطينية للوحدة ضمن إطار المقاومة كسبيل وحيد لتحرير فلسطين وتناسي جميع الخلافات نحو أولوية الصراع إذ لا صوت يجب أن يعلو على صوت المعركة والمقاومة حتى التحرير الكامل.
رابعاً: ندعو السلطة الفلسطينية للإعلان عن إلغاء جميع الاتفاقيات مع العدو الصهيوني والانخراط في مقاومة موحدة للاحتلال الصهيوني وإعلان العودة للكفاح المسلح كطريق وحيد لتحرير فلسطين. وإلغاء الاعتراف بالعدو الصهيوني الذي لم يكن يوما خيار الشعب الفلسطيني والإعلان عن الرفض الكامل لصفقة القرن.
خامساً: ندعو الدول العربية المنخرطة في اتفاقيات مع العدو الصهيوني إلى المبادرة إلى إلغائها والتوجه نحو إعادة أحكام المقاطعة للكيان الصهيوني في إطار الجامعة العربية كآخر فرصة لهم قبل أن تنهار منظوماتهم بزوال الكيان الصهيوني.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل