الثبات ـ لبنان

أملت "حركة الأمة"، في بيان لها، أن تكون الأمة العربية والإسلامية قد استفادت من معاني وقيم شهر الرحمة والمغفرة، والذي حل هذا العام في ظروف صعبة وقاسية صحياً وبيئياً واجتماعياً واقتصادياً.
وتوجهت "الحركة" بالتهنئة للمسلمين عموماً، واللبنانيين خصوصاً، بقدوم عيد الفطر السعيد، آملة أن يحل العيد في العام المقبل والأمة ترفل بكل أسباب وحدتها ومنعتها وتقدمها، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها.
ولفتت "الحركة" أن يوم القدس العالمي يحل هذا العام في ظل ظروف صعبة، وفي ظل تصاعد الهجمة الإمبريالية ـ الصهيونية، وتواطؤ الرجعية العربية، في إطار "صفقة القرن" التي تهدف إلى شطب قضية الشعب العربي الفلسطيني، والتهويد الكامل لفلسطين المحتلة، مما يحتم مواجهة هذه الصفقة الشيطانية بأعلى قدر من الاستعداد واليقظة، وتمتين وحدة المقاومين لهزيمة هذا المشروع، وذلك عبر تصعيد المواجهة والمقاومة.
وأخيراً، دعت "الحركة" في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل إلى أعلى قدر من التضامن الانساني والاجتماعي، لمواجهة الاوضاع الصعبة اقتصادياً واجتماعياً، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية واللازمة على المستوى الحكومي والرسمي لمكافحة الفساد، ومحاسبة كل المرحلة الماضية وما فيها من من سمسرات وصفقات وهدر.