حركة الأمة في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي: من طاله العفو لارتكاب هذه الجريمة النكراء كان عفوا من السجن ليس إلا

الإثنين 01 حزيران , 2020 10:55 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

توقفت حركة الأمة في بيانها الأسبوعي عند الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهاد الرئيس الشهيد رشيد كرامي، القامة الوطنية الكبرى التي أسهمت في بناء لبنان الحديث، وكان رجل المهمات الصعبة وأحد الأعمدة الأساسيين التي أرست أسس إصلاح الدولة في العهد الشهابي، وقيام المؤسسات والعدالة الاجتماعية التي وضعت أسسها من خلال 495 قانوناً ومرسوما اشتراعياً خلال حكومتيه في عهد الرئيس فؤاد شهاب .

وأكدت الحركة أن مرحلة ما بعد الحرب الأهلية اللعينة، وبدئ مسيرة الطائف، أطيح بكل هذه الإنجازات التي جعلت للبنان مكانة هامة على شتى المستويات التنموية، جراء الفساد وعمليات الهدر والمحسوبية والمحاصصة التي أوصلتنا الآن إلى الدرك الأسفل .

وأكدت الحركة أن من طاله العفو لارتكاب هذه الجريمة النكراء كان عفوا من السجن ليس إلا، وليس عن الجريمة وارتكابها التي أكدتها أعلى هيئة قضائية في البلاد.

وتطرقت الحركة إلى العقوبات الأمريكية التي يبدأ تطبيقها ضد سورية تحت عنوان (قيصر) معتبرتها عدواناً استعمارياً همجياً يحاول أن يركع الدولة الوطنية السورية التي واجهت منذ عام 2011 أبشع عدوان استعماري إرهابي ورجعي، واستطاعت مع حلفائها تحطيم معظم حلقاته، مؤكدة على ضرورة التصدي لهذه العقوبات بشتى الوسائل والسبل، وبلورة جبهة عالمية مناهضة للاستعمار الأميركي، تضم جميع الدول المستهدفة في الكون، كما توجب تصعيد النضال لمهمة طرد الاحتلال الأميركي من سورية والعراق بكل الوسائل كأولوية ملحة، مما يفترض بحلفاء سورية أن يقدموا كل أسباب الدعم لخيارات دمشق الوطنية والقومية، لهزيمة امبراطورية الشر والعدوان .


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل