ماهو الشرط الأمريكي الجديد لإتمام خطة الضم؟

الخميس 04 حزيران , 2020 01:07 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

كشف رئيس مجلس المستوطنات "يشاع" دافيد إلحياني اليوم الخميس أن الولايات المتحدة الأميركية تشترط دعمها للضم وفرض السيادة على الضفة الغربية بإجماع إسرائيلي داعم لخطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط والمعروفة بـ"صفقة القرن".

ووفقاً لإذاعة "كان"، فقد قال إلحياني عما وصفه بالشرط الأميركي أن الأميركيين اشترطوا إجماعا وطنيا واسعا كشرط لموافقتهم على تطبيق السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية".

ويستبعد إلحياني إمكانية الشروع في تنفيذ إجراءات الضم والسيادة بالموعد المعلن قائلا "لن تكون هناك سيادة، ليس بسبب الأردن أو بسبب الفلسطينيين، وإنما بسبب الشرط الأميركي الجديد".

وأوضح أنه تلقى أمس الأربعاء، مكالمة هاتفية من مسؤول بارز في الليكود قال لي إن الأميركيين فرضوا شرطا جديدا، "إذا لم يكن هناك اتفاق وطني واسع في إسرائيل على السيادة فلن يكون هناك اعتراف أميركي".

وقال رئيس مجلس المستوطنات، إن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومستشاره جارد كوشنر أثبتا من خلال الخطة الأميركية أنهما ليسا صديقين حقيقيين لدولة إسرائيل وغير مهتمين بمصالحها الأمنية والاستيطانية".

وقوبلت تصريحات رئيس مجلس المستوطنات، بانتقادات واسعة في معسكر اليمين ومن قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي أدان هذه التصريحات، قائلا إن "الرئيس ترامب صديق عظيم لدولة إسرائيل، وقاد خطوات تاريخية لصالح الدولة".

ووصف رئيس الكنيست، ياريف ليفين، كلمات إلحياني بأنها غير مهذبة وغير مسؤولة وتستحق كل الإدانة والنقد. وقال "مع كل الاحترام لرئيس مجلس المستوطنات، عليه أن يشكر الرئيس ترامب على عمله الهائل لصالح دولة إسرائيل والاستيطان".

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل