الثبات ـ فلسطين

قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، إن ترحيب حركته بمبادرة "مجموعة السلام العربي، لإنجاز المصالحة الفلسطينية"، جاء من باب حرصها على الشعب الفلسطيني، وحماية المشروع الوطني.

وأكد رضوان أن الورقة العربية الجديدة، تستند إلى اتفاقات المصالحة في مصر، وتدعو لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، موضحًا أن المطلوب من الرئيس محمود عباس، دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير على مستوى الأمناء العامين للفصائل، للبدء في تطبيق اتفاقات المصالحة.

وأوضح، أنه لا بد أن يتم البحث في اتفاقات القاهرة ومخرجات بيروت، لأنها توضح الآليات لتحقيق المصالحة، حيث لا داعي لاتفاقات جديدة، مشددًا على ضرورة الوقف التام للتنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووضع استراتيجية وطنية لمواجهة شاملة مع الاحتلال، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وأشار إلى أنه على الصعيد العربي لا بد من توافر شبكة أمان للمصالحة الفلسطينية بحيث تدعم القرارات التي تصدر عنها، لافتًا إلى أن من يمتلك مفاتيح نجاح هذه المبادرة هو الرئيس أبو مازن.