الثبات ـ فلسطين

احتفى الكيان الإسرائيلي بتصريحات أمين عام رابطة العالم الإسلامي محمد العيسى بشأن “معاداة السامية”، على مدار اليومين الماضيين، إذ نشرت وزارة خارجيتها عدة تغريدات على حسابها الرسمي في “تويتر”، حول مناداة المسؤول السعودي بإعادة بناء جسور الحوار وأواصر الشراكة بين اليهود والعرب.

وغردت صفحة إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية، “كلنا مسؤول بينما عاش اليهود والعرب جنبا إلى جنب على مدى قرون، من المحزن أننا ابتعدنا في العقود الأخيرة عن بعضنا البعض. نحن ملزمون حاليا بإعادة بناء جسور الحوار وأواصر الشراكة بين مجتمعاتنا. تصريح للشيخ د. محمد آل عيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي”.

وأضافت الصفحة في تغريدة أخرى، “الشيخ الذي يتصدى لمعاداة السامية.. هكذا أبرز الإعلام الإسرائيلي تصريحات الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى الذي أدان إنكار المحرقة ومعاداة السامية”.

هكذا أبرز الإعلام الإسرائيلي تصريحات  الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى الذي أدان إنكار المحرقة ومعاداة السامية ودعى الى بناء الحوار بين مسلمون ويهود. وصفه الاعلام الإسرائيلي بأنه صوت قوي ورائد ضد التطرف، يعبر عن الاسلام المعتدل

يشار إلى أن العيسى زار معسكر أوشفيتز، في الثالث والعشرين من كانون الثاني/ يناير، بالتزامن مع إحياء إسرائيل الذكرى الـ75 للمحرقة النازية “الهولوكوست” للإبادة خلال الحرب العالمية الثانية في مؤتمر دولي حضره رؤساء وملوك وأمراء 41 دولة حول العالم.

ومؤخرا، أعلنت منظمة معنية بمكافحة معاداة السامية أنها كرمت العيسى لمساهمته في مكافحة معاداة السامية وذلك خلال حفل افتراضي عبر دائرة تلفزيونية.