حركة الأمة نبّهت من الانحياز الأعمى لقيصر واشنطن وتسعير العداء للمقاومة وسورية

الثلاثاء 16 حزيران , 2020 04:49 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نبّهت حركة الأمة، في بيان لها، من الاستغلال الرخيص للأزمة السياسية والاقتصادية والمالية التي يعاني منها لبنان واللبنانيون، التي يقوم بها بعض القوى والأطراف الداخلية لتجهيل المسبب الحقيقي لسلسة الأزمات التي نعانيها، جراء السياسة الاقتصادية الريعية المتوحشة، التي راكمت الدَّين العام والعجز في الخزينة، وترافقت مع أوسع عمليات الفساد والهدر ونهب المال العام، التي تنعكس الآن بأبشع صورها على اللبنانيين الذين صاروا يخافون على حاضرهم ومستقبلهم.

وأشارت "الحركة" إلى أن العديد من الأصوات الوطنية كانت قد حذرت منذ أواسط تسعينيات القرن الماضي من هذه السياسية الليبرالية المتوحشة التي سيكون لها في المدى البعيد أوخم العواقب على البلاد والعباد، لكن لا حياة لمن تنادي.

ولفتت "الحركة" إلى أن أيتام جيفري فيلتمان الذين كانوا في كل المحطات المصيرية والوطنية يطلقون تهديداتهم ويكشفون عن وجوههم السافرة ضد المقاومة وشعبها ووطنها، يطلون هذه المرة بهلوساتهم ويبشروننا بالويل والثبور وعظائم الأمور، نتيجة العقوبات الجديدة جراء "قانون قيصر"، الذي سنته الإدارة الأميركية لاستهداف سورية ومن يشاركها اقتصادياً، حيث تتركز عمليات التهويل على لبنان، وخصوصاً على كل مؤيد أو مناصر أو حليف للمقاومة اللبنانية الباسلة التي حققت الانتصارات العظيمة على العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري.

وأشارت "الحركة" إلى أن أيتام فيلتمان من الواضح أنهم لا يفهمون التاريخ ولا يستفيدون من عبره، وبالتالي فإن العلاقات اللبنانية ـ السورية ليست ولن تكون عابرة، فحذارِ من الانخراط في لعبة التآمر على سورية والدخول في لعبة حصارها، واستهدداف المقاومة لحسابات أميركية وصهيونية ورجعية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل