الثبات ـ فلسطين

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم السبت، أن زيادة عدد مصابي فيروس كورونا في الأيام الأخيرة، بسبب مخالطة أشخاص تنقلوا في أراضي عام 48، والضفة الغربية والقدس.

وأعلن اشتية في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مدينة رام الله، عدة قرارات لمواجهة تفشي فيروس كورونا، إغلاق محافظة الخليل بحيث يمنع الدخول والخروج منها باستثناء البضائع.

كما أعلن فرض منع التجول داخل محافظة الخليل، لمدة خمسة أيام لتمكين الطواقم الطبية من السيطرة على الحالة الوبائية، ولكن يسمح لعمل الأفران والسوبر ماركت والصيدليات والمصانع في هذه الأيام فقط، مع مراعاة شروط السلامة. 

كما أعلن اشتية إغلاق مدينة نابلس لمدة 48 ساعة، لتمكين الطواقم الطبية من استكال متابعة الخريطة الويائة في المدجينة بحيث ينتهي يوم الاثنين الساعة 8 مساءً.

وشدد رئيس الوزراء على أن على جميع المنشآت العامة والخاصة الاقتصادية والخدماتية والمصانع والمتاجر بالإضافة والمقاهي والمطاعم بالالتزام بشروط السلامة وكل من يخالف يغلق محله.

وتابع: ستقوم بوحدة برئاسة الشرطة وطواقم الصحة بالرقابة في جميع المحافظات كما سيطلب من الوزراء العمل على تقليل حركة موظفيهم بين المحافظات، باستثناء موظفي مدينة الخليل.

وأكد اشتية أنه سيُفرض نظام الحجر التام والإغلاق لكل قرية أو حي أو مدينة بنتشر بها الفيروس، وستتم إعادة فتح مراكز الحجر التي تم إغلاقها في جميع المحافظات ويطلب من جميع المستشفيات الخاصة الأهلية للاستعداد لأي حاجة لهم.

وأكد أن من يخالف شروط الحجر، سيحاكم أمام القضاء، فيما سيتم يوم غدٍ استقبال وفود عالقين في الخارج، وسيطلب منهم الحجر المنزلي.

وأكد رئيس الوزراء أنه لم يعد أي مجال للتراخي في الأمر، خاصة وأن إجراءات السلامة بسيطة، وهذا الأمر إجراء إجباري وعلى جميع المواطنين الالتزام به.