اشتية: غزة معزولة بالحصار والقدس بالجدار والأغوار ستعزل بالضم

الخميس 25 حزيران , 2020 07:10 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، "نحن في مرحلة حساسة جدا نواجه اليوم تهديدا وجوديا لمشروعنا الوطني، فالضم ليس فقط يتعلق بالأغوار وفرض السيادة على المستوطنات، فغزة معزولة بالحصار، والقدس معزولة بالجدار، والأغوار ستعزل بالضم، وهناك أكثر من 200 مستوطنة يوجد فيها 720 ألف مستوطن".

وأضاف اشتية: "كل نضالاتنا ستتركز على موضوع الضم، ورأينا أمس في مجلس الأمن جبهة عريضة ضد الضم، فبيان السكرتير العام للأمم المتحدة يُشكر عليه، ومجموعة أوروبا وما قالته تشكر عليه، وما قاله العرب يشكرون عليه، خاصة الموقف الأردني وفي جميع الأحوال سنقف ترسانة منيعة في مواجهة هذا الضم".

جاء ذلك خلال رعايته فعالية إطلاق مشروع التأهيل والتشغيل في مجال السلامة والصحة المهنية وضبط الجودة، الذي يهدف الى تأهيل وتدريب 140 مهندسا ومهندسة بهدف تمكينهم من الحصول على فرص عمل مستدامة، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بحضور الجهات المنفذة والداعمة لهذا المشروع.

وأعلن رئيس الوزراء عن مساهمة الحكومة بتدريب 100 مهندس آخر للمشروع، ليصبحوا 240 مهندسا ومهندسة، مؤكدا لنقابة المهندسين والشركاء في المشروع ضرورة أن يشمل البرنامج أهلنا في قطاع غزة وأبناء شعبنا في الشتات.

وقال اشتية: "توقيت إطلاق هذا المشروع مهم لأن موضوع المهندسين والعاطلين عن العمل من المهندسين ارقام ملفتة. فحسب نقابة المهندسين هناك 28 ألف مهندس عاطل عن العمل، وهذا رقم كبير جدا. وهناك بعض التخصصات يوجد فيها نسبة بطالة عالية، ولذلك أتمنى ان يتم توجيه كليات الهندسة في الجامعات الفلسطينية ان لا تحث الطلبة على الذهاب الى هذه الاختصاصات والتي هي عمليا لا تتناغم مع سوق العمل".

وأضاف رئيس الوزراء: "إعادة صياغة مخرجات العملية مهم بالنسبة لنا، وأتمنى على نقابة المهندسين ان يكون هناك تواصل مع عمداء كليات الهندسة في الجامعات لكي نعيد موضوع الدراسات في الجامعات والذهاب الى اختصاصات تعالج هذه القضايا".

وأوضح اشتية: "أطلقنا قبل أيام برنامج له علاقة بإعادة صياغة الخريج، والمشكلة في البطالة تكمن في عدم التناغم ما بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات سوق العمل، وبناء عليه توجهنا الى انشاء جامعة التدريب المهني لكي يكون هناك مخرجات للعملية التعليمية متناغمة مع سوق العمل".

وتابع رئيس الوزراء: "أطلقنا برنامج الترميز وبلغ عدد المتقدمين في اول ساعة من إطلاق البرنامج 800 متقدم، واليوم وصل حوالي 2000 متقدم لهذا البرنامج، وتكلفة البرنامج للمتدرب الواحد 5 الاف دولار، والحكومة ستمول منها 4.5 الاف دولار، سندفعها نيابة عن الطالب، والباقي سيتحملها الطالب من اجل الجدية، والمهم ان الجهة المتعاقد معها سوف تقوم بتوظيف كل من يتدرب في هذا البرنامج".

وأردف اشتية: "لرفع المستوى كنا قد أطلقنا جائزة حسيب الصباغ وسعيد خوري للهندسة، وهي من اعلى قيمة الجوائز في فلسطين، قيمتها 100 ألف دولار، والهدف الرئيسي كان عندما أطلقها السيد الرئيس محمود عباس ان نرفع مستوى القطاع الهندسي ومشاريعها، ونخرج بفن وابداع بما يليق بفلسطين والمهندسين".
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل