حركة الأمة: 14 عاماً على المواجهة بين المقاومة وقوى الشر ... وتراكم الصمود سيصنع النصر

الإثنين 13 تموز , 2020 01:10 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

شددت حركة الأمة في بيان لها، أن الذكرى 14 لحرب تموز تعطينا العبرَ الكافية لأن تستوعب بعض الرؤوس الحامية التي تراهن على الدعم الأميركي والرجعي العربي على نصر ما للعدو على المقاومة، فيومها بلغ الانحياز مداه ضد المقاومة، حيث ثبت بالدليل القاطع أن التخطيط للحرب ويومياتها كانت تتولاه واشنطن التي تقود منظومة الهيمنة في المنطقة، وفي مقدمها العدو الصهيوني، ومعها الحلف الأطلسي والحكومات الرجعية العربية، التي كانت تديرها المايسترو كوندا ليزا رايس، مع معاونتها تسيبي ليفني.

وأضاف البيان أنه في ذلك اليوم كان واضحاً تماماً الموقف الأميركي؛ أن الجيش العبري يواصل القتال لخدمة القرار الأميركي، كما كان واضحاً الموقف الرجعي العربي الذي كان يراهن على انتصار العدو بوصفه المقاومين بالمغامرين.. فهذه الرجعية ومعها حلفها الداخلي اللبناني كانوا يراهنون على نصر يولد من مخاضه الشرق الأوسط الجديد، ولهذا جمعت كونداليزا رايس جماعتها في لبنان على حفل عشاء السندويشات في السفارة في عوكر لتملي عليهم أوامرها.

33 يوماً من المواجهات البطولية النادرة التي حققت النصر العظيم غير المسبوق ليس في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني، بل منذ سقوط غرناطة في الأندلس عام 1492م.

وأشارت "الحركة" إلى أن البعض لم يستوعب الدروس والعبر، وفي كل مرة يراهن على الحلف الأميركي ـ الرجعي لتحقيق نصر ما، وقد رأينا ذلك في انحياز هذا الحلف إلى الحرب الإرهابية على سورية، ولمّا يزل، وها هو الآن يراهن على "قانون قيصر" فينحاز بشكل أعمى له، دون النظر إلى المصلحة الوطنية اللبنانية العليا وتاريخ العلاقات اللبنانية ـ السورية على مدى مئة عام.

وختمت "الحركة" بيانها بأن تراكم الصمود والانتصارات على العدو الصهيوني وأسياده وأتباعه من الإرهاب التكفيري والرجعي سيبقى الخميرة التي تراكم الوعي والنضال التحرري الذي سيفسد كل الخطط الشيطانية، بفضل الاستنهاض الكبير والخلاق للمقاومات العربية والإسلامية على مدى ساحات الصراع.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل