الثبات ـ فلسطين

في أول تصريح له منذ ثلاث سنوات بعد منع محكمة الاحتلال السماح له بالتصريحات السياسية، تحدث الشيخ رائد صلاح من أمام المحكمة المركزية في حيفا، التي رفضت الاستئناف المقدم من طاقم الدفاع وأقرت دخوله السجن في السادس عشر من آب المقبل.

وقال صلاح مخاطباً الجموع التي تجمعت في ساحة المحكمة الخارجية: "منذ ثلاث سنوات والاحتلال يضع القيود أمامي لعدم التحدث معكم، واليوم أهنئ نفسي وأُهنئكم بالفوز الكبير في هذه المعركة، فنحن المنتصرون في هذه المعركة، وثوابتنا الإسلامية والعروبية والفلسطينية هي المنتصرة، فقرار محكمتهم المتوقع بسجني بضعة أشهر لا مكان له عندي، فكما كنا أحراراً قبل السجن سنبقى أحراراً في السجن.

واضاف أن المعركة كانت من القدس إلى حيفا، ومن مساجد وكنائس القدس إلى مساجد وكنائس حيفا ولا يوجد للاحتلال أي حق، والحل الوحيد هو زوال الاحتلال عن القدس والمسجد الأقصى، والاحتلال إلى زوال، والقدس منتصرة.
 
بدوره قال المحامي عمر خمايسي، أنه بعد ثلاث سنوات من القيود على الشيخ رائد صلاح والمداولات في المحاكم، تم رفض الاستئناف المكون من شقين ، الشق الأول يتعلق بإدانة الشيخ رائد، والشق الثاني على مدة الحكم 28 شهراً، وكان القرار متوقعاً برفض الاستئناف، لأن قضاة المحكمة مارسوا دورهم السياسي المحض بعيداً عن أي ضوابط قانونية".