الثبات ـ فلسطين

قررت الحكومة الفلسطينية وبناء على توصية اللجنة الوبائيات الخاصة بفيروس "كورونا" إبقاء الإجراءات والتدابير التي أقرتها خلال الأسبوع الفائت، وذلك بعد اتساع رقعه الفايروس وتفشيه في جميع المحافظات الفلسطينية، استمرار العمل بالإجراءات الحالية للحد من انتشار فيروس "كورونا".

وخلال مؤتمر صحافي للناطق باسم الحكومة الفلسطينية، قال: "إن الحكومة ستمدد العمل بالإجراءات التي أعلن عنها الأسبوع الفائت، حيث توقف الحركة ما بين المحافظات لمدة أسبوع مع استمرار الحركة التجارية وإغلاق القرى والمخيمات والأحياء المصابة لأغراض الطب الوقائي".

وأضاف: إلى جانب توقف الحركة يوميا من الساعة 8 مساء وحتى 6 صباحا في جميع المحافظات ولمدة أسبوع، والإغلاق التام لجميع المحافظات من الساعة 8 من مساء الخميس وحتى صباح يوم الأحد القادم، على أن يقوم الوزراء بترتيب دوام وزاراتهم بما يضمن تقديم الخدمات للمواطنين.

وسيسمح بعمل المنشآت والمحال التجارية الصغيرة والمصانع، على أن تلتزم بالبروتكول الصحي، وتحت طائلة العقوبات لكل المخالفين.

وبحسب ملحم يمنع منعا قاطعا إقامة الأعراس، وبيوت العزاء، والمهرجانات، وأي تجمعات في جميع المحافظات، وإغلاق صالات الأفراح، ورياض الأطفال، وصالونات الحلاقة والتجميل، والنوادي الرياضية والمسابح، والأماكن الترفيهية، ومراكز التدريب والتعليم، ومنع إقامة الدورات وورش العمل.

وشدد ملحم على تطبيق بروتوكولات وزارة الصحة إزاء المحال التجارية والمهنية، وكذلك تجاه السائقين والمواطنين، التزاما بإجراءات السلامة العامة، واقتصار عمل المطاعم على خدمات التوصيل مع عدم الجلوس داخلها.

وستقوم الأجهزة الأمنية والمحافظون بالتعاون مع لجان الطوارئ في القرى والمخيمات والمدن منع الأعراس وبيوت العزاء والتجمعات الجماهيرية.

وفيما يتعلق بالعمال بالداخل الفلسطيني المحتل، قال ملحم إنه سيمنع التنقل اليومي للعمال من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 إلى مدنهم وقراهم، مع التأكيد على المنع القاطع للعمل في المستوطنات.

 ودعت الحكومة أهالي في مدينة القدس المحتلة للتقيد بالتدابير الوقائية، والالتزام بتعليمات وإرشادات لجان الطوارئ الوطنية في المدينة، حفاظا على سلامتهم، ومناشدة فلسطيني الداخل المحتل عن زيارة  الضفة الغربية حفاظا على سلامتهم وسلامة أهلهم.