حركة الأمة: تحذر من عودة نغمة "الحياد" التي لم تجلب للبنان سوى الأزمات

الإثنين 20 تموز , 2020 02:51 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نبهت حركة الأمة في بيان لها من الطروحات الجديدة ـ القديمة في ما يخص معزوفة "الحياد" في هذه المنطقة الملتهبة، فعن أي "حياد" يجري الحديث؟ وما الغاية منه في مثل هذه الظروف؟ فحبذا لو أن أصحاب هذا الشعار وجوقة المؤيدين والمطبلين يطلعون على تاريخ الاعتداءات الصهيونية على لبنان منذ اغتصاب فلسطين.
وقالت "الحركة":

قد يكون ضرورياً العودة إلى الذاكرة الغريبة؛ حين اجتاحت "إسرائيل" في 14 آذار 1978 منطقة جنوب الليطاني وأقامت حزامها، وأنشأت جيش العميل سعد حداد ثم جيش لحد، ورغم صدور القراين 425 و 426 اللذين قضيا بانسحاب جيش الاحتلال، إلّا أنه لم يرَ النور، وتكلفت المقاومة بتضحياتها ونضالها ودماء شهدائها لإنجاز التحرير في أيار 2000، ودحر العدو وعملائه من دون قيد أو شرط، وهو أمر لم يشهده تاريخ الصراع العربي ـ ال"الإسرائيلي" منذ بدء المؤامرة على فلسطين واغتصابها.
ودعت "الحركة" إلى فهم ووعي تاريخ العلاقة اللبنانية ـ السورية جيداً؛ بعيداً عن روح التعصب والمغالاة والعنصرية، فسورية هي حدودنا البرية الوحيدة مع العالم، وعلى الجميع أن يعي دروس التاريخ والجغرافيا جيداً، والإقلاع عن المراهنات الخاطئة التي تضر بلبنان وشعبه.
من جهة أخرى، أعلنت "الحركة" تضامنها الكامل مع مئات الموظفين والمستخدمين الذين تم طردهم تعسفاً من الجامعة الأميركية، بسبب ما قيل عن أزمة مالية في الجامعة، وهي خلاصة حتمية للفساد الذي بدأ يعشعش فيها، نتيجة سوء الإدارة.
ودعت "الحركة" المعنيين، وعلى رأسهم وزارة العمل، إلى التدخل السريع والحاسم من أجل حفظ حقوق الموظفين والعمال المصروفين من الخدمة، بعد سنوات من العطاء والتضحية التي جعلت للجامعة مكانتها المرموقة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل