تجمع العلماء المسلمين يبحث مع حزب الإتحاد الأوضاع التي يمر بها لبنان

الإثنين 27 تموز , 2020 06:40 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

 

قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة حزب الاتحاد حيث كان في استقبالهم رئيس الحزب النائب الدكتور عبد الرحيم مراد وأعضاء القيادة، وتباحث المجتمعون بالأوضاع التي يمر بها لبنان.

وقال الشيخ حسان عبد الله، إن الأحداث التي يمر بها الوطن ترجع إلى عاملين الأول هو الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على لبنان للضغط على المقاومة كي تتراجع عن مواقفها في حماية لبنان، والثاني هو السياسات الخاطئة التي امتدت طوال ثلاثين عاماً والتي جعلت من اقتصادنا ريعياً وليس إنتاجياً مع الفساد والهدر المستشري في جسم الدولة اللبنانية.

وأكد الشيخ عبدالله أن الحل هو بالخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد الإنتاجي وبإصدار قوانين تكافح الفساد والهدر وترفع الحصانات عن المشتغلين بالشأن المالي العام والبدء بالمحاسبة عن الفترة السابقة، والتوجه نحو البلاد التي أبدت استعدادها للتعاون مع لبنان كالصين وإيران والعراق، والحوار مع الحكومة السورية من أجل تنشيط تجارة الترانزيت والتجارة البينية واستجرار الكهرباء.

وأشار أن التجمع يعتبر فشل محاولة استغلال الشارع للضغط على المقاومة بتحميلها مسؤولية الأزمة الاقتصادية، طرح موضوع الحياد والذي نعتبره طرحاً غير مناسب ويؤدي إلى فتنة داخلية لا يستفيد منها سوى أعداء لبنان، فلا معنى لحياد لبنان وجزء من أراضيه محتل، والأطماع الصهيونية في مياهه ونفطه واضحة وسعي الولايات المتحدة الأمريكية لفرض صفقة القرن.

وأكد الشيخ عبدالله على حق المقاومة بالرد على اغتيال الشهيد علي محسن بالقرب من مطار دمشق في سوريا، ونحن ننتظر هذا الرد الذي نعتبره حتمياً ويكرس معادلة تحفظ لبنان وتحميه من الاعتداءات الصهيونية، وننوه بسياسة الصمت الاستراتيجي الذي تعتمده المقاومة في هذا السياق.

من جهته قال الوزير مراد، إن الهم الكبير الذي نعيشه في لبنان يحتاج حركة ونشاط أكثر بكثير مما يحصل حالياً، ربما الحكومة الحالية تسعى لأن تفعل شيء، لكن هذا لا يكفي، فلا يجوز أن نصل إلى هذا المستوى من الضياع وخاصة فيما يتعلق بلقمة عيش المواطن، والمطلوب ضبط الموضوع المتعلق بسعر صرف الدولار، لكي يرتاح المواطن .

 وأكد مراد أنه أصبح لدينا مقاومة نعتز بها انتصرت العام2000 وانتصرت عام 2006 ولنا كل الثقة بأنها جاهزة للانتصار في كل وقت من الأوقات لتدافع عن لبنان.

وفيما يتعلق بالرد فهذا متروك ومتوقف على قرار حزب الله، ونحن نتمنى للمقاومة المزيد من القوة ونشكرها على كل ما تفعله لتحصين لبنان من الاعتداءات الصهيونية .

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل