حركة الأمة تهنئ سيد المقاومة والمقاومين بالذكرى ١٤ للانتصار الإلهي على العدو

الخميس 13 آب , 2020 03:29 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

وجهت حركة الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة ليوم النصر في حرب تموز ـ آب 2006، أحرّ التحايا والتهاني لسيد المقاومة والمقاومين ولشعب لبنان الذي صمد وضحى وصبر، وكان ظهيراً عظيماً للمقاومين البواسل الذين واجهوا آلة القتل والدمار الاستعماري الصهيوني، ولقنوه أقسى الدروس وانتصروا عليه، وفرضوا توازن الرعب الحقيقي، الذي لم يألفه العدو وحماته ورعاته منذ زرعه في الأرض التي باركنا حولها.
ولفتت "الحركة" إلى أن بعض الداخل اللبناني لم يفهم ولم يستوعب في خطاب النصر لإشارة سيد المقاومة أنه يهدي هذا النصر العظيم لكل لبنان، فذهب إلى تصعيد عدائه للمقاومة، ومحاولة اللجوء إلى مختلف الوسائل والتدابير، للنيل من المقاومة الباسلة، كمحاولة استهدافها بمقررات حكومة السنيورة في الخامس من أيار 2008.
وأكدت حركة الأمة أن حلقة العداء للمقاومة وانتصاراتها، جمعت كل القوى الرجعية من دول وانظمة عربية وجماعات إرهابية تحت تسميات مختلفة، لتشكيل مع العدو الصهيوني وحماته الأميركيين، وتوابعهم في الداخل اللبناني، والعالم العربي، حلفاً غير مقدس، يهدف للنيل من لبنان ومقاومته، وثالوثه الذهبي (شعب، مقاومة، جيش) وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولكن "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاءً حسناً".
ونبهت "الحركة" تلك الرؤوس الحامية، التي لا تتعظ من الدروس والعبر والتاريخ، فتحاول الآن أن تستثمر على العقوبات الأميركية، اعتقاداً منهم أن العقوبات والحصار تضعف المقاومة وتروض حزب الله، وتضعضع حلف المقاومة والممانعة، مشددة أنهم لن يحصدوا سوى الخذلان، كما في كل مرة، فهذا الحلف الذي حطم المؤامرة على سورية، وعزز جبهة فلسطين مقاومة وصموداً وانتصارات، ويحطم حلقات الضغط الأميركي ـ الصهيوني في العراق، وينجز باللحم الحي في اليمن الصمود والانتصارات على حلف العدوان، قادر على تجديد الانتصارات والحسم.. وإن غداً لناظره قريب..


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل