حركة الأمة نبّهت من طروحات تتوافق مع أهداف العدو الصهيوني

الإثنين 24 آب , 2020 12:57 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تساءلت حركة الأمة عن جدوى طرح مسألة حياد لبنان، في هذه الظروف التي يعيشها لبنان، والتي تتميز بسلسلة من المآزق السياسية والاقتصادية والمعيشية، والمالية التي تقترب من الإفلاس والانهيار.
وإذ رأت "الحركة" أن هذا الطرح ليس بريئاً بتاتاً، تساءلت أيضاً عن معنى الدعوة لدهم مخابئ السلاح والمتفجرات في الأحياء السكنية، لأن هذه الدعوة لا تستهدف بالطبع مخزن السلاح القديم الذي عثر عليه بالصدفة في الأشرفية بعد انفجار المرفأ ـ الفاجعة، بل هو في حقيقته استهداف للمقاومة وسلاحها، والتي حررت الأرض في أيار 2000، وانتصرت على العدو في حرب تموز 2006، وفرضت توازناً للردع لم يحصل بتاتاً في تاريخ الصراع العربي ـ "الإسرائيلي"، مؤكدة أنها مع مصادرة ومداهمة كل سلاح يتسبب في ترويع الناس، أو يسهم في الإرهاب.
وأشارت "الحركة" إلى أن اللافت في هذا الطرح الخطير أنه يتوافق مع مطلب رئيس حكومة العدو المأزوم بنيامين نتنياهو، الذي هاتف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد زيارته البيروتية، مطالباً بإخراج صواريخ حزب الله من المناطق المأهولة بالسكان في لبنان، مما يطرح عشرات علامات الاستفهام حول هذا التوافق المريب؟!
وحذرت حركة الأمة من الاستمرار في هذا النهج الذي من شأنه أن يشكل مدخلاً للفتنة والانقسام، داعية أصحابه للاتعاظ من التجارب التي مرَّت على بلدناً منذ أكثر من مئة عام، وكذلك من التجارب المعاصرة التي مرت والمحن التي تعصف بالبلد.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل