الكيان "الإسرائيلي" : السفينة الحربية البريطانية في خدمة حماس وللأسف القسام سبقنا

الثلاثاء 15 أيلول , 2020 04:49 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال أحد الضباط السابقين في وحدة الكوماندوز البحري التابع لجيش الاحتلال، إن حقيقة وجود السفينة الحربية البريطانية غارقة قبالة قطاع غزة كانت معروفة للجيش، إلا أن عوائق أمنية منعت الوصول إليها.

وأضاف الضابط السابق "رامي سدناي" رداً على ما نشر في برنامج "ما خفي أعظم" على الجزيرة، وحقيقة سيطرة مقاتلي حماس على معدات وذخائر السفينة، بأنه كان لدى الجيش خرائط بمكانها إلا أن عملية الوصول إليها تم تأجيلها مرة بعد مرة لضرورات أمنية وذلك بالنظر الى قربها من سواحل القطاع.

وقال الضابط الإسرائيلي : "خططنا على مدار سنوات طويلة للغوص نحوها وكانت لدينا خرائط دقيقة ومعدات مناسبة للوصول اليها، ولكن حال الوضع الأمني في كل مرة بيننا وبين الوصول اليها، لأنها ببساطة غارقة قريباً جداً من ساحل غزة وللأسف حماس سبقتنا إليها".

 
في سياق متصل كتب محلل الشؤون العسكرية بالقناة الـ12 العبرية، أن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، يجعل من الصعب على حماس الحصول على المواد لإنتاج الصواريخ، ويجبرها على العثور على المواد المطلوبة في مواقع غير تقليدية.
 
وقال المحلل العسكري نير دفوري، إن عناصر الكوماندوز البحري التابع لحماس عثروا في قاع البحر قبالة سواحل غزة، على سفينة حربية بريطانية عمرها أكثر من 100 عام محملة بقذائف وذخائر.
 
وأضاف المحلل، على عمق 33 مترا تحت الماء في قاع البحر وعلى بعد حوالي كيلومتر واحد من سواحل القطاع، تم الكشف عن السفينة الحربية البريطانية "HMS M15 مونيتور"، وبجوارها مدفع وعشرات القذائف.
 
وتابع دفوري، مجموعة الغواصين من مقاتلي الكوماندوز البحري التابع لحماس ذهبوا للتدريب على الغوص في وسط البحر، وهناك اكتشفوا السفينة وحددوا موقعها، والعديد من القذائف حولها وأدركوا قيمة هذه الامكانيات.
 
ووفقا للمحلل الإسرائيلي، تم استخراج القذائف إلى الشاطئ ببطء ومن ثم نقلها إلى ورش صناعة الصواريخ تحت الأرض في قطاع غزة، وقام خبراء المتفجرات التابعون لحماس بتفكيكها.
 

وأشار دفوري، الى أن السفينة HMS M15 مونيتور هي سفينة حربية بريطانية صممت كسفينة قصف ساحلية، وشاركت في في الحصار البحري لغزة في عام 1917 كجزء من احتلال بريطانيا لفلسطينيين، وانتهاء الحقبة العثمانية فيها.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل