حركة فتح : جادون في المصالحة ولقاء إسطنبول سيبحث الانتخابات التشريعية والرئاسية

الأربعاء 23 أيلول , 2020 12:56 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكد الناطق باسم حركة "فتح" حسين حمايل، أن الفلسطينيين محاصرين بضغوط أمريكية سياسيًا وماليًا، من أجل الضغط على القيادة الفلسطينية وابتزازها والشعب الفلسطيني لا يمكن ترويضه أو ثنيه أو شرائه.

وقال حمايل في تصريحات صحافية, إنه لا يوجد هرولة عربية بل يوجد إملاءات أمريكية لتطويع الدول العربية رغمًا عن أنفها، مستكملًا: "الأنظمة التي ذهبت باتجاه التطبيع خالفت إرادة شعوبها والقدس وفلسطين قضية عقائدية ولا يوجد اتفاق في الدنيا مهما كانت القوى التي تقف خلفه ستجعل الشعوب تقبل بالتطبيع وتسلم به".

واعتبر أن ما يحصل حاليًا هي أوامر أمريكا والرئيس دونالد ترامب لتحقيق إنجازات لن تلقى الصدى المطلوب لا من الشارع الأمريكي أو حتى الشعوب العربية، مضيفًا: "من شاهد الموقف الشعبي والمواقف الشعبية الإماراتية والبحرينية يدرك أن ما يجري مسرحية هزيلة".

واستطرد حمايل قائلًا: "نتنياهو صفعهم منذ اللحظة الأولى للاتفاق، وحتى الشارع الإسرائيلي يقول عن هذه الاتفاقيات هزيلة وأنها لن تساهم في المصلحة العامة"، منوهًا إلى أن هذه الاتفاقيات هي مصلحة شخصية لنتنياهو لكف الأنظار عن فساده ومن أجل ترامب لاستخدامها للانتخابات المقبلة.

وفيما يخص المصالحة الفلسطينية، ذكر حمايل أن اللقاء الذي سيعقد بين أعضاء اللجنة المركزية في حركة فتح جبريل الرجوب وروحي فتوح سيجمعها برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائب صالح العاروري في تركيا, وأوضح أن الاجتماع هو حصيلة لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والذي انبثق عنه مجموعة من اللجان التي كلفت للعمل في كثير القضايا من ضمنها البرنامج السياسي والعمل الوطني والرواية الإعلامية والمقاومة الشعبية.

وواصل حمايل قائلًا: "تجديد الشرعيات والتوافق الوطني على أن تكون المنظمة هي المظلة للشعب الفلسطيني والممثل الشرعي الوحيد، بالإضافة إلى أن الاجتماع له علاقة لدراسة جدية إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية ومنظمة التحرير".

وأشار إلى أن الظروف الموضوعية وحجم المؤامرة الوازنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل التطبيع وانجراف بعض الدول بطريقة مجانية وانبطاح أمام دولة الاحتلال يحتم على الشعب الفلسطيني الانطلاق من برامجه المشترك لانتزاع حقوقه.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل