بابا الفاتيكان يقوم بأول زيارة خارج روما منذ فرض الإغلاق

الأحد 04 تشرين الأول , 2020 05:06 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

توجه البابا فرنسيس امس السبت، في أول رحلة له خارج روما منذ فرض الإغلاق لدواعي كبح انتشار فيروس كورونا في الفاتيكان، رغم أنها ستكون رحلة فردية للأرجنتيني المحب للحشود والذي كان عليه أن يتعلم كيف يكون قريبًا من المؤمنين لكن عن بعد.

يزور فرنسيس أسيزي في وسط إيطاليا، مسقط رأس القديس الذي يحمل اسمه، حيث سيوقع رسالته المنشورة الجديدة، وهي وثيقة توضح آراء البابا حول القضايا الرئيسية، وتسمى "فراتيلي توتي"، حول أهمية الأخوة، لا سيما في زمن كوفيد-19.

وأعلن الفاتيكان أنّها ستكون زيارة خاصة للحد من المخاطر الصحية، سواء للكاثوليك الذين عادة ما يحتشدون في الشوارع في مثل هذه المناسبات ويحملون أطفالهم عاليا في الهواء ليقبّلهم البابا، وكذلك للحبر الأعظم كبير السن.

عندما بدأ الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من مليون شخص على مستوى العالم، في الانتشار حول العالم في وقت سابق من هذا العام، تواصل فرانسيس مع اتباعه من خلال قداس بث مباشرة، وألقى عظته منفردا في ساحة القديس بطرس.

وقال في خطابه التاريخي في آذار إن "الظلام الدامس اجتاح ساحاتنا وشوارعنا ومدننا"، واصفا فيروس كورونا بأنه "عاصفة" جعلت الجميع "في القارب نفسه"، فيما هطلت أمطار غزيرة حوله.

كما سار وحيدًا في شوارع روما المهجورة للصلاة في كنيستين من أجل إنهاء الوباء، في ما اعتبره الكاثوليك وغير الكاثوليك على حد سواء علامات تضامن وأمل.

ولم يظهر فرنسيس، البالغ 83 عامًا، سوى القليل من الخوف مع انتشار الفيروس في إيطاليا في أواخر شباط ولكنه أُجبر على التخلي عن ممارسته المعتادة في مصافحة الحشود.

ورغم رفع تدابير الإغلاق تدريجيا في ايطاليا والفاتيكان بداء من أيار ظل البابا فرنسيس في حجر صحي.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل