30 عامًا على مجزرة الأقصى الأولى

الخميس 08 تشرين الأول , 2020 06:44 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

ثلاثون عامًا مرت على "مجزرة الأقصى الأولى"، التي نفذها الجيش الصهيوني في باحات المسجد الأقصى بحق المصلين الفلسطينيين، في جريمة فاقت كل الخطوط الحمراء واُعتبرت الأبشع في التاريخ الصهيوني.

المجزرة نفذت يوم الاثنين الموافق 8/10/1990 وقبيل صلاة الظهر، عندما حاول مستوطنو ما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل"، وضع حجر الأساس "للهيكل الثالث" المزعوم في المسجد الأقصى، فتصدى لهم آلاف المصلين، فتدخل حينها جنود الاحتلال وفتحوا النار عشوائيًّا تجاه المصلين المعتكفين في المسجد.

وأمطر الجنود والمستوطنون جموع المصلين بالذخيرة الحية بشكل متواصل و لمدة 35 دقيقة على المصلين.

وأسفرت هذه المجزرة عن ارتقاء 22 شهيدًا، وإصابة أكثر من 200 آخرين، واعتقال 270 آخرين.

وما تزال صور المعتقلين، في صحن قبة الصخرة المشرفة ومنطقة سطح المرواني، شاهدة على قبح الاحتلال، عندما طرحوا المعتقلين أرضًا، وكبّلوا أيديهم وعاملوهم بامتهان.

وعُرفت هذه الحادثة بمجزرة "الأقصى الأولى"، لتمييزها عن المذبحة التي جرت على أيدي قوات الاحتلال في الأقصى عام 1996، والتي عرفت بمجزرة "الأقصى الثانية".

ورغم مرور 30 عامًا على المجزرة، إلا أن الاحتلال لا زال يواصل ارتكاب الجرائم والاعتداءات بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى بأشكال وطرق مختلفة، عبر الاقتحامات اليومية والاعتقالات والإبعادات وملاحقة حراسه ورواده بهدف تفريغه من المسلمين، بالإضافة إلى الحفريات والمشاريع التهويدية بحقه.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل