الثبات ـ لبنان

قال أمين سر اللجنة الشعبية بمخيم البص أبو إيهاب سالم، أن هناك 70 منزلاً  مدرجاً ضمن قائمة المنازل التي سيتم ترميمهم خلال الفترة الحالية، إلا ان وكالة الأونروا تأخرت بسبب الوضع الصحي والاقتصادي الذي يمر به لبنان.

وأشار سالم، أنّ عملية الترميم داخل مخيم البصّ قسمّت على خمسة مراحل، وأنه من المفترض البدء بمرحلة ترميم 70 منزلاً وفي المرحلة المقبلة وإصلاح 60 منزلاً آخراً، مضيفاً أن الأونروا ليس لديها برنامج معالجة فورية بل تحتاج إلى موازنة مالية ما يؤخر عملية الإصلاح، وأكّد ابو ايهاب أنّ غالبية البيوت في المخيم متصدعة وفي حال يرثى لها بسبب البناء العشوائي وغير المنظّم.

كما أكد أمين سر اللجنة الشعبية، أنهم ينسقون مع الأونروا في عدّة ملفّات ملحّة أبرزها ملف البنى التحتية وملفّ التربية والتعليم وملف الصّحة وملف الشؤون الاجتماعية.

وفيما يتعلّق بملف البنى التحتية أشار سالم إلى أن اللجنة الشعبية طالبت بصيانة الطرقات والشوارع وتزفيت بعضها بالإضافة إلى إصلاح بعض شبكات المياه التي لم يتم إصلاحها بعد.

بدوره قال عضو لجنة متابعة اللجان الأهلية في صور أبو هادي عبد العال، إنّ مشروع الترميم في مخيمات صور تأخر بسبب جائحة كورونا والوضع الاقتصادي في لبنان وارتفاع سعر الدولار الذي تسبب بطبيعة الحال في ارتفاع أسعار مواد البناء.

وأشار عبد العال، أنه بحسب معلوماته فإن أونروا ستبدأ في شهر تشرين الثاني توزيع المال عى أصحاب البيوت المسجلة لديهم للبدء بالترميم.

وأكّد أنّ هذه مشكلة عامة في جميع المخميات الفلسطينية في لبنان، وعليه طالب أونروا والمرجعيات الفلسيطينية بالوقوف عن مسؤولياتها والقايم بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين خصوصا في ظلّ الأوضاع الاقتصادية الصّعبة التي عصفت بلبنان وأثّرت بشكل كبير على المخيمات.