حركة الأمة دعت إلى أعلى درجات الوحدة واليقظة ... وتسأل ماكرون عن حقيقة حرية التعبير إذا انتقدت تل أبيب

الإثنين 02 تشرين الثاني , 2020 02:30 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

دعت حركة الأمة في بيان لها، إلى أعلى درجات اليقظة مع مرور العام الثالث بعد المئة لذكرى وعد بلفور المشؤوم، مؤكدة أن وحدة القوى الحية والمقاومة في أمتنا كفيلة لإحباط كل ما يحضَّر للمنطقة عموماً، ولفلسطين خصوصاً، مشددة على أن الضغط الاستكباري العالمي، وفي مقدمته واشنطن، من أجل سلب منطقتنا ونهب خيراتها، وفرض الكيان العدو عامل القوة والاستقطاب الوحيد لن يمر مادام هناك مقاومة يمكنها أن تصنع المستحيل، كما أن الحق الفلسطيني راسخ في الحقيقة والتاريخ والوجدان والمستقبل، ومهما اشتدت زوابع التطبيع وصفقات العصر، فإن إرادة الشعوب لا تموت، وستطيح بكل المؤامرات والمخططات المعادية .

وتساءلت "الحركة" عن حقيقة قول الرئيس الفرنسي إنّ  بلاده علمانية وتكفل حرية الرأي والتعبير، فماذا لو وجه انتقاد أو تمت الإساءة إلى الصهيونية، فهل تكفل قوانين باريس حماية حرية التعبير هنا؟  أم سيشنّ حملة طويلة عريضة بذريعة معاداة السامية! وهنا لنا *بالمناضل جورج إبراهيم عبد الله؛ الأسير في السجون الفرنسية، خير مثال، والذي قضى مدة سجنه كاملة، ولا يزال يقبع يقبع في الأسر إرضاء لتل أبيب وواشنطن .

وسألت "الحركة" الرئيس ماكرون: لماذا يرفض إدانة الوحشية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وأطفاله ومقدساته؟ ولماذا لا يدين الأعمال الوحشية الإرهابية في ليبيا وسورية؟ وماذا عن آلاف الإرهابيين الذين جاؤوا من فرنسا ليقاتلوا الدولة الوطنية السورية؟ ومن سهّل لهم سبل الخروج؟


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل