في أكبر عملية هدم لمنازل الفلسطينيين منذ عقد من الزمن ... سلطات الاحتلال تهدم تجمعًا كاملًا في الأغوار الشمالية

السبت 07 تشرين الثاني , 2020 01:14 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استغلال الأيام والأسابيع المتبقية من ولاية دونالد ترمب، لنهب أراضي الفلسطينيين وتكريس الاستيطان بمزيد من بناء الوحدات السكنية في مختلف المستوطنات وهدم منازل المواطنين.

وأوضح المكتب في تقرير أسبوعي يرصد انتهاكات الاحتلال اليوم السبت، أن حكومة الاحتلال تهدف من ذلك لإحراز مزيد من التغيير الديمغرافي في الضفة الغربية، وخاصة في القدس المحتلة والأغوار الفلسطينية.

وأضاف المكتب، أن فرصة يوم الانتخابات الأمريكية جاءت لتمحو تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا، ففي أكبر عملية هدم لمنازل الفلسطينيين في الضفة منذ عقد من الزمن، هدمت سلطات الاحتلال تجمعًا كاملًا في حمصة القوقا بالأغوار الشمالية.

وأشار إلى أن الهدم طال نحو 76 مسكنًا ومنشأة وبركسًا، وحظائر أغنام، وخلايا شمسية، لإحدى عشرة عائلة تضم 60 مواطنًا، كما لم تسلم مشارب المياه والمعالف التي تستخدم للمواشي أيضًا من عملية الهدم. 

وذكر أن سلطات الاحتلال أخطرت 15 عائلة بدوية بالرحيل عن مساكنها في خربة إبزيق، وذلك في سياق حملة شعواء شنتها على التجمعين الفلسطينيين في الأغوار الشمالية صادرت خلالها جرارات أهالي الخربتين الزراعية وصهاريج المياه ومركباتهم الخاصة. 

وأكد أن سلطات الاحتلال تسعى بوسائل مختلفة إلى منع المواطنين من مواصلة السّكن في المنطقة، ومن ضمن تلك الوسائل هدم منازلهم مرارًا وتكرارا، لتكون فريسة سهلة للإطباق على هذه الاراضي، استعدادًا لتنفيذ مشروع الضم.

ولفت التقرير إلى أن الأخطار لا تزال تحدق بقرية الخان الأحمر شرقي القدس، وفق ما نُشر مؤخرًا حول نقاشات داخلية بين مكتب رئيس حكومة الاحتلال ومكتب رئيس الحكومة البديل بشأن مخططات هدمه.

وبين أن بنود الاتفاق الجوهري تعكس أن مصير هذا التجمع هو الهدم وسكانه سيطردون، فهناك اتفاق على هذا، وما بقي فقط هو مناقشة التفاصيل، حسب ما تشير المصادر المختلفة. 


وأكد المكتب أن حكومة الاحتلال تمضي قدمًا بمخططات الاستيطان، فقد وافقت "لجنة التخطيط والبناء المحلية" في بلدية موشي ليون، على خطة رئيسة لما سُمي بتطوير منطقة وادي الجوز في القدس، بما في ذلك "تطوير" منطقة التكنولوجيا الفائقة "وادي السيليكون".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل