"فزعة" تعود إلى خربة حمصة الفوقا لتعزيز صمود الاهالي في الاغوار الشمالية

السبت 14 تشرين الثاني , 2020 08:40 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

شارك أمس الجمعة، عشرات المتطوعين و النشطاء من حملة فزعة، و هي حملة شبابية مستقلة لتعزيز صمود المزارعين في المناطق المهددة بالمصادرة في نشاط لتعزيز صمود أهالي خربة حمصة الفوقا في الاغوار الشمالية قرب مدينة طوباس، و التي تعرضت قبل أسبوع لجريمة تهجير قسري جديدة تمثلت بقيام قوات الاحتلال بهدم خيم سكنيّة و حظائر للاغنام التي تعتبر مهمة لمصدر رزقهم، مما أدى إلى تهجير 75 مواطن بينهم ما يقارب 40 طفلاً، الأمر الذي ضاعف معاناة الاهالي، خاصة و ان فصل الشتاء بات على الأبواب.

وفقاً للقائمين على الحملة، هدف النشاط إلى مساعدة الاهالي في تخفيف اثار الهدم من خلال تنظيف المنطقة بشكل يسمح للأهالي بالتحرك بطريقة اسهل و اتاحة الفرصة لهم للحديث عن قصص الصمود و التحدي التي سطروها في الاعوام الماضية، مع العلم ان هذا التجمع قائم منذ عام 1967م و يعاني من مضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال ترجمةً لاستراتيجته التي تهدف إلى فرض التهجير القسري على سكان الاغوار.

وأكد "أبو سليمان"، و هو احد وجهاء هذا التجمع، على أهمية المشاركة الفلسطينية في مثل هذه الانشطة التي تمنح الأمل لاهالي المنطقة، مؤكداً ايضاً أن هذه السياسات تهدف إلى ضم الاغوار و تهجير جميع السكان من خلال المضايقات المستمرة و الممنهجة ضد الاهالي.

و شدد أبو سليمان على رفضه لفكرة إخلاء هذا التجمع رغم هذه التحديات و ختم بجملة " لن نرحل مهما صار، هذه ارضنا و متمسكون بها".

وعلى الرغم من انتهاء موسم الزيتون الذي انطلقت من أجله، فإن حملة فزعة مستمرة في انشطتها لدعم و تعزيز صمود المزارعين و الفلاحين الفلسطينيين الذين يتعرضون لمضايقات و اعتداءات من قبل قوات الاحتلال و مستوطنيه في مختلف الاماكن.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل