الثبات ـ لبنان

قام وفد من حزب الله تقدمهم المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج حسين الخليل بواجب العزاء لعائلة وزير خارجية سوريا الراحل وليد المعلم يوم أمس الأربعاء في العاصمة السورية دمشق.

وخلال قيامه بواجب العزاء قال الخليل، جئنا إلى دمشق لننقل التعازي الحارة من سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله باسمه وباسم كل المقاومين من لبنان إلى سيادة الرئيس بشار الأسد الوفيّ والمناضل وإلى رئيس وأعضاء الحكومة في الجمهورية العربية السورية وطاقم وزارة الخارجية وعائلة المرحوم الفقيد وليد المعلم الذي استطاع أن يقود هذه الدبلوماسية وأن يدافع عن قضايا سوريا والمقاومة".

وأضاف الخليل: "كان وليد المعلم قامة وطنية عروبية إسلامية بامتياز حمل هموم الأمة العربية وقضاياها إلى كل العالم والمنتديات وكان بجد حاملًا لقضية المقاومة ولهموم فلسطين وتربّع على عرش الدبلوماسية الكبرى في الوطن العربي في الوقت الذي كانت فيه سوريا تمرّ بأحلك الظروف وأصعب المسائل وكانت تتعرض لهجمة شرسة وأكبر حرب إعلامية ودافع بذكاء وحنكة ومنطق وهدوء متميّز أفحم به الأعداء وأثلج صدور الأصدقاء".

وشدّد وفد حزب الله خلال العزاء على الدور الذي لعبه الوزير الراحل في أحداث مفصلية تخص لبنان والمقاومة أولها دوره السياسي البارز في وجه العدو الصهيوني.