مدراء مناطق عمليات الأونروا الخمسة خلال ندوة إفتراضية: تراجع التمويل سيؤثر على خدمات اللاجئين

السبت 19 كانون الأول , 2020 01:57 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

عقدت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين"، ندوتها الإفتراضية السادسة بعنوان" الأونروا بعد 71 سنة.. تحديات التمويل وتقليص الخدمات"، حيث شارك فيها مدراء عمليات "الأونروا" الخمسة وترأستها الكاتبة انتصار الدنان.

افتتح الندوة مدير عام "الهيئة 302" علي هويدي، مؤكداً على "ضرورة استمرار عمل وكالة "الأونروا" إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين، وبأن "الأونروا" ليس خصما للاجئين، وإنما لمن يعرقل عمل "الأونروا"، وبأن عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها المالية سينعكس سلباً على الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لأكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجل، وعلى موظفي الوكالة، وعلى الوكالة نفسها واللاجئين مطالبا الجمعية العامة بتوسيع سياسة عمل الوكالة.

بدوره اعتبر مدير عام "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، أنه و"على الرغم من صعوبة التمويل هذا العام، تمكنت الأونروا في لبنان من تحقيق بعض النتائج المهمة في مجال الصحة والتعليم"، مشيراً إلى أن "الوكالة في لبنان دائمة التواصل مع الجهات الرسمية اللبنانية والتأكيد على حقوق اللاجئين الٌإقتصادية والاجتماعية وأن توفيرها لا يلغي حق العودة".

من جهتها قالت مديرة "الأونروا" في الأردن مارتا لورينزو، أن "الأردن يستضيف 2.4 مليون لاجئ، لم يكن عملنا ممكناً بدون دعم الحكومة الأردنية، ولن يكون أيضا ممكنا بدون دعم المانحين من المجتمع الدولي والشركاء المحليين والدوليين من المنظمات الإنسانية والمنظمات المجتمعية، ولا أعتقد أن أي شخص يمكنه الطعن في نوع العمل الذي نقوم به لأننا نلتزم بحماية الحقوق الأساسية التي يمكن لأي شخص أن يفكر فيها، ونساهم في الركائز الأساسية لأهداف التنمية المستدامة في العمل الإنساني والتنمية".

وتحدث مدير عام "الأونروا" في سوريا أمانيا مايكل آبيي، الذي أشار إلى "الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تواجه اللاجئين الفلسطينيين نتيجة ما حصل للأوضاع الأمنية في البلاد وأهمية وضرورة استمرار برنامج الطوارئ واستمرار عملية التمويل لتشمل ليس فقط تقديم الخدمات للاجئين وإنما أيضا على مستوى البرامج والخدمات التي تقدمها الوكالة".

أما مدير "الأونروا" في قطاع غزة ماتياس شمالي، قال "في حال انهارت أي من هذه الخدمات بسبب الأزمة المالية للأونروا، فسيكون التأثير مدمراً على 1.4 مليون لاجئ، بالطبع سيكون الأمر سلبيا للغاية بالنسبة لاستقرار غزة ، حيث سيكون لدينا 287000 طفل بدون تعليم في المنزل أو في الشارع، مما سيؤثر سلباً على استقرار المنطقة، نحن حقًا، في هذه الأوقات ومن خلال توفير خدماتنا الهائلة نعتبر عاملاً أساسياً لاستقرار".

وحول تحديات عمل "الأونروا" في الضفة المحتلة تحدث نائب مديرة "الأونروا" سوني غادنتز بأنه "إذا تخيلتم أن "الأونروا" ستتوقف عن تقديم الخدمات، بالطبع  بصرف النظر عن كل أولئك الذين يعتمدون على الخدمات، سنرى اختفاءاً ضخما في الأموال التي يتم ضخها في الاقتصاد".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل