الثبات ـ طهران

اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن لا خيار أمام أي شخص يصل للبيت الأبيض سوى تصحيح سياسة الضغط التي انهزمت،

وفي تصريح صحفي له، اليوم الأحد، أكد خطيب زاده أن موقفنا واضح إزاء الاتفاق النووي وهو الالتزام مقابل الالتزام ولا تهمنا التصريحات بقدر ما يهمنا العمل على أرض الواقع، وقال "حين تعود واشنطن لالتزاماتها عملياً بالاتفاق النووي سنوقف جميع خطوات تقليص التزاماتنا به".

وأشار إلى ان توقيع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على الاتفاق النووي أثبت أنه أكثر مصداقية من الحكومة الأمريكية بأسرها.

من جهة أخرى، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية ترحب بالحوار الإقليمي لكن الأمر يختلف إذا كان موضوع الحوار هو الاتفاق النووي.

وأشار إلى أن الاتفاق النووي مسألة تتعلق بالأمن القومي لإيران ولا علاقة لأي طرف آخر به.