الأمم المتحدة تخشى على الروهينجا بعد انقلاب ميانمار

الثلاثاء 02 شباط , 2021 01:42 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

 قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية تخشى أن يفاقم انقلاب ميانمار أزمة نحو 600 ألف من الروهينجا المسلمين لا يزالون في البلاد، في حين يعتزم مجلس الأمن الاجتماع  للنظر في أحدث المستجدات.

وانتزع جيش ميانمار السلطة من حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة ديمقراطيا، واعتقلها مع زعماء سياسيين آخرين في مداهمات في الساعات الأولى من الصباح.

وتسببت حملة عسكرية بولاية راخين في ميانمار عام 2017 في نزوح أكثر من 700 ألف من الروهينجا إلى بنغلادش، حيث لا يزالون يعيشون في مخيمات للاجئين. واتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ودول غربية جيش ميانمار بالتطهير العرقي، وهو ما نفاه الجيش.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك الإثنين: “هناك حوالي 600 ألف من الروهينجا بقوا في ولاية راخين، منهم 120 ألفا هم فعليا حبيسو المخيمات لا يمكنهم التنقل بحرية كما أن حصولهم على الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية محدود للغاية، لذلك فإننا نخشى أن تجعل الأحداث الوضع أسوأ بالنسبة لهم”.

ويعتزم مجلس الأمن الدولي المكون من 15 عضوا مناقشة الوضع في ميانمار في جلسة مغلقة حسبما ذكر دبلوماسيون.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل