الثبات ـ دولي

أكّد مستشار الإمام السيد علي الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أنّ سورية ركيزة من أركان المقاومة، مشدّدًا على أنّ "التعاون بين حكومتي وشعبي إيران وسورية العظيمين مُتنام واستراتيجي".

موقف ولايتي جاء خلال لقائه السفير السوري الجديد لدى طهران شفيق ديوب، ونقل له رسالة الإمام الخامنئي بشأن الإطمئنان على صحة الرئيس السوري بشار الأسد وتمنيّات سماحته بالشفاء العاجل له.

ورأى ولايتي في لقائه اليوم مع ديوب أنّ "الرئيس السوري زعيم قوي وشجاع ، وقد لعب دوراً قيمًا ومهماً للغاية في الحفاظ على استقلال سورية، من خلال مقاومته كلّ الهجمات والعداء والمؤامرات، خلال السنوات الثماني من الحرب غير المتكافئة المفروضة من قبل مجرمين دوليين وإقليميين".

وقال ولايتي إنّه "من وجهة نظر الإمام الخامنئي بشار الأسد شخصية متميّزة وأحد القادة العظماء الجديرين بالثناء في بلاده وعلى مستوى المنطقة وجبهة المقاومة".

كما أعلن ولايتي عن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإيفاد فريق طبي متخصّص يتمتّع بخبرة قيّمة للغاية على المستوى العالمي لعيادة الرئيس السوري في دمشق.

من جانبه أعرب السفير السوري في اللّقاء عن شكره وتقديره لرسالة الإمام الخامنئي المفعمة بالمحبّة والدّعم وقال: بحمد الله فإنّ الحالة الصحية للرئيس السوري تتماثل للشفاء وحاليًا يخضع  للحجر الصحي المنزلي".

كما أكّد السفير السوري على الدّور البنّاء والإيجابي للغاية لإيران في المنطقة وسورية، داعيًا إلى تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية في كافّة المجالات، مضيفًا أنّ هذه العلاقات تعكس الأخوة والاحترام العميقين بين البلدين وتلعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الثنائية وصون كرامة دول المنطقة، مؤكدًا ضرورة تعميقها أكثر من أي وقت مضى.

وأشار السفير السوري إلى مكانة إيران الهامّة في محور المقاومة وقال: نحن على ثقة من أنّ محور المقاومة الذي يزداد انتصارًا وقوّة كل يوم، سيحقّق بإذن الله انتصارات أخرى في دحر وطرد القوات الأمريكية والصهيونية الظالمة.