الأميش ... أول مجتمع في العالم يصل إلى “مناعة القطيع”

الثلاثاء 30 آذار , 2021 12:43 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

 

كشف مسؤول صحي محلي في ولاية بنسلفانيا، أن مجتمع الأميش قد يكون أول مجتمع في الولايات المتحدة والعالم يصل إلى “مناعة القطيع” ضد فيروس كورونا.

 

وقال مدير المركز الطبي في قلب منطقة نيوهولاند بورو بمقاطعة لانكستر، المعروفة بمجتمعات الأميش والمينونايت، إن ما يصل إلى 90 في المئة من العائلات الدينية لديها فرد واحد على الأقل مصاب بفيروس كورونا.

 

وأضاف ألين هوفر مدير المركز الطبي، الذي يقدم خدماته للمجتمع الديني، أن عدد مرضى كورونا وصل إلى أكثر من 33 ألفاً.

 

وقد امتثلت مجموعات الأميش والمينونايت في البداية لأوامر البقاء في المنزل في بداية الوباء، وتم إغلاق المدارس وإلغاء الخدمات الكنسية.

 

ولكن بحلول اواخر نيسان استأنف أفراد المجتمع خدمات العبادة، وقال بام كوبر مساعد الطبيب في المركز الطبي إن الوضع كان سيئاً للغاية، وأوضح هوفر أنه من المستحيل معرفة المدى الكامل لتفشي فيروس كورونا، وقال إن تقديراته تشير إلى أن أقل من 10 في المئة من المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض قد وافقو على إجراء الاختبار.

 

وبينما تراجعت الإصابات في الصيف، إلا أنها عادت مرة أخرى في الخريف، وقال هوفر إن المركز لم يكن لديه مريض يعاني من أعراض الفيروس منذ ستة أسابيع تقريباً.

 

وشكك بعض الخبراء في أن تفشي المرض على نطاق واسع في هذا المجتمع قد أدى إلى مناعة القطيع.

 

وقال إريك لوفغرين، عالم الأوبئة المعدية في جامعة ولاية واشنطن، إن مناعة القطيع ممكنة ولكنها نادرة.

 

وأكدت أليس يودر، المديرة التنفيذية لصحة المجتمع في “بن ميديسن لانكستر للصحة العامة” أن المناعة الحقيقية الوحيدة التي يمكننا تقديمها كمجتمع هي تلقيح الناس”.

كشف مسؤول صحي محلي في ولاية بنسلفانيا، أن مجتمع الأميش قد يكون أول مجتمع في الولايات المتحدة والعالم يصل إلى “مناعة القطيع” ضد فيروس كورونا.

 

وقال مدير المركز الطبي في قلب منطقة نيوهولاند بورو بمقاطعة لانكستر، المعروفة بمجتمعات الأميش والمينونايت، إن ما يصل إلى 90 في المئة من العائلات الدينية لديها فرد واحد على الأقل مصاب بفيروس كورونا.

 

وأضاف ألين هوفر مدير المركز الطبي، الذي يقدم خدماته للمجتمع الديني، أن عدد مرضى كورونا وصل إلى أكثر من 33 ألفاً.

 

وقد امتثلت مجموعات الأميش والمينونايت في البداية لأوامر البقاء في المنزل في بداية الوباء، وتم إغلاق المدارس وإلغاء الخدمات الكنسية.

 

ولكن بحلول اواخر نيسان استأنف أفراد المجتمع خدمات العبادة، وقال بام كوبر مساعد الطبيب في المركز الطبي إن الوضع كان سيئاً للغاية، وأوضح هوفر أنه من المستحيل معرفة المدى الكامل لتفشي فيروس كورونا، وقال إن تقديراته تشير إلى أن أقل من 10 في المئة من المرضى الذين تظهر عليهم الأعراض قد وافقو على إجراء الاختبار.

 

وبينما تراجعت الإصابات في الصيف، إلا أنها عادت مرة أخرى في الخريف، وقال هوفر إن المركز لم يكن لديه مريض يعاني من أعراض الفيروس منذ ستة أسابيع تقريباً.

 

وشكك بعض الخبراء في أن تفشي المرض على نطاق واسع في هذا المجتمع قد أدى إلى مناعة القطيع.

 

وقال إريك لوفغرين، عالم الأوبئة المعدية في جامعة ولاية واشنطن، إن مناعة القطيع ممكنة ولكنها نادرة.

 

وأكدت أليس يودر، المديرة التنفيذية لصحة المجتمع في “بن ميديسن لانكستر للصحة العامة” أن المناعة الحقيقية الوحيدة التي يمكننا تقديمها كمجتمع هي تلقيح الناس”.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل