ما هو أصل كلمة كاميرا.. وما علاقة ابن الهيثم بها !

الخميس 08 نيسان , 2021 09:32 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

يعُود أصل الكاميرا إلى العالم العراقيّ ابن الهيثم، حيث عرّفت باللُّغة العربيّة بِكلمة قمرة والّتي تعني المكان المُعتم والمُغلق .

 ثمّ تُرجمت إلى الغرفة المظلمة، حيث استعملها ابن الهيثم في اختباراته البصرية، بينما استعملت اللُّغات الأجنبيّة كلمة كاميرا والّتي تعني الغرفة على مر القرون حيث ورد في كتاب 1001 اختراع، الإرث الإسلاميّ في عالمنا: "استخدم ابن الهيثم مصطلح البيت المظلم، الّذي تُرجم إلى اللّاتينيّة (Camera obscura)، بمعنى الغرفة المغلقة المظلمة.

 وما زالت الكاميرا مستخدمة حتّى يومنا الحاليّ كما هو حال كلمة قمرة في العربية الّتي تعني الغرفة المظلمة أو الخاصة"، فقد بدأت هذه الفكرة عندما دَوّن ابن الهيثم عن الضّوء في فترة تواجده في السّجن من خلال الثّغرة الّتي كانت مُتواجدة في حائط الّسجن، حيث انعكس عن ذلك الضّوء صورة لِشّجرة مقلوبة تُوجّد خارج الزّنزانة، بعدها كتب جميع ملاحظته حول الضّوء في كتاب المنظار، وفي عام 1685 تمكّن زان يوهان من بنّاء كاميرا صغيرة الحجم قادرة على تكوين عمليّة التّصوير، وفي عام 1888 عرّض جورج إيستمان الكاميرا الأولى الّتي أطلق عليها كوداك، حيث كانت تتكوّن من عدسة ثابتة وحركة مصراع واحدة، وفي عام 1984 طُرح في الأسواق أول كاميرا فوريّة في العالم، لتظهر بعد ذلك الكاميرا الرّقميّة الّتي تُخزن الصّور في بطاقة الذّاكرة الرقميّة أو بواسطة التّخزين الدّاخلي .


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل