للعام الثاني على التوالي.. التراويح في ظل كورونا

الإثنين 26 نيسان , 2021 11:56 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

قرار الدول الإسلامية على صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان لم يكن موحدا لكن شبه الموحد كان استمرار حظر التجوال الليلي، ما يعني استمرار المعاناة الاقتصادية لمهن كان أصحابها ترون في ليل رمضان حيزا لهم.

حتى الصلاة في الحرمين الشريفين متاحة ومقيدة بشروط .

يأتي شهر رمضان للعام الثاني على التوالي في ظل استمرار جائحة كورونا، لكن يظهر هذه المرة أكثر تخفيفا للإجراءات في ظل سماح جل الدول بأداء الصلوات الجماعية، إلا أن هناك دولا قررت فرض قيود على صلوات معينة كصلاة التراويح، وأخرى قررت منعها بالكامل في المساجد، خصوصا مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية من التجمعات الدينية.

دول تمنع التراويح

وللعام الثاني لم يستطيع المصلون المغاربة تأدية صلاة التراويح في المساجد بعدما قررت السلطات تمديد حظر التجوال الليلي وفرضه في رمضان من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.

قرار أثار غضب البعض سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في الواقع حيث خرجت احتجاجات صغيرة كما جرى في مدينة طنجة.

غير أنه ليس المغرب لوحده من اتخذ هذا القرار، فهناك كذلك تونس والأردن وقطر وعمان.

الأردن اتخذ قرارات أكثر صرامة بحظر صلوات المغرب والعشاء والتراويح في المساجد، فضلا عن صلاة الجمعة، وهو قرار أثار استياءً لدى فئات من الشارع الأردني، فيما قرّرت تونس التوقف عند المغرب والعشاء والتراويح، واقتصرت قطر على صلاة التراويح لوحدها.

فيما فرض لبنان على المؤمنين أن يستحصلو اذن خروج لتأدية الصلاة ، فيما لم تفرض سورية أية شروط سوى المحتفظة على التباعد الاجتماعي واتخاذ أسباب الوقاية.

في المقابل قررت دول أخرى عدم منع أيّ صلاة بالمساجد، في طليعتها السعودية التي فتحت المجال أمام صلاة التراويح مع تقصير زمنها، ومنع الاعكتاف والإفطار والسحور الجماعيين.

بينما قررت مصر سن شروط حازمة لتمكين المصلين من حضور التراويح في المساجد، منها إغلاق دورات المياه. أما الكويت فقد قرّرت الإبقاء على حظر التجوال، مع استثناء المتجهين لصلاة التراويح.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل