الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، مسؤول الهيئة الشبابية الفلسطينية؛ خالد قدورة، وتم عرض التطورات على مستوى قضية ونضال الشعب الفلسطيني، وتوجيه التحية والافتخار إلى الشعب الفلسطيني لتصديه بعزيمته واللحم الحيّ للغطرسة والعدوان الصهيونيين المتماديين، وآخر هذه الوقفات الشجاعة كانت الوقفة الباسلة التي نفذها المقدسيون في وجه قوات الاحتلال، التي حاولت فرض الحصار على المسجد الأقصى المبارك.
وشدد المجتمعون على أن خطوات التطبيع التي تنفذها بعض الأنظمة العربية المتخاذلة، لن تثني الشعب الفلسطيني المجاهد عن النضال والمقاومة من أجل حقوقه الكاملة في أرضه ووطنه، وخصوصاً أن إرادة المقاومة والصمود لدى الشعب الفلسطيني بكل أجياله تستمر وتتعمق أكثر فأكثر، وهي التي تهز الكيان الصهيوني المجرم، وتجعله في قلق وارتباك دائمين وخوف على مصيره، لاسيما أن التطورات الأخيرة كشفت بوضوح هزل منظومة دفاعاته التي يمتلكها.
وفي اللقاء كان تشديد على ضرورة وأهمية مواصلة طريق المقاومة، التي بها وحدها يمكن للشعوب أن تنتزع حقوقها بالتحرر وتحقيق سيادتها واستقلالها الوطني، وبالتالي لابد من تكامل المقاومات العربية في مواجهة محور الشر الأميركي - الصهيوني - الرجعي الذي يحشد كل إمكانياته من أجل الضغط على محور المقاومة والممانعة، وإخضاع دوله للشروط الأميركية والصهيونية، لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكارهون.