الثبات ـ لبنان

نقلت قناة المنار عن مصادر متابعة لملف تأليف الحكومة أن بهُت الاهتمام الخارجي كما الدّاخلي بالتأليف لا لأنّه فقد الأهمية بل لأنّ اليأس والاستسلام أصابا الجميع في الدّاخل والخارج. 

وقالت المصادر إن الإتفاق بين بعبدا وبيت الوسط يبدو صعبًا جدّا والأمر لا يرتبط بتفاصيل التشكيل، بل بانطباعات سلبية متبادلة أبعدت أي ظن حسن بين الجانبين. 

وأضافت "لو أن النية تشكيل حكومة لكان سهلاً تجاوز عقدة تسمية الوزيرين المسيحييين المتبقّيين من خارج حصّة الرئيسين  عون و الحريري"، مشيرة إلى "أجواء بدأ  يشيعها المحيطون بالرئيس المكلّف وتقول إنّ الاخير سيحذو حذو السفير مصطفى أديب ويعتذر عن التأليف".

وتابعت المصادر "هل حقّا هذه نيّة الحريري أم أنّها مناورة لممارسة الضغط ؟ وإن كانت مناورة للضغط فعلى مَن: على مَن سمّوه وعقدة التشكيل لم يكونوا يومًا سببًا فيها أم ضغط على الرئاسة الاولى  الشريكة الرئيسة في التأليف والتي لا تمانع بأي اسم غير الحريري لتولّي رئاسة الحكومة، بل المهم أن يشكّلها".