الثبات ـ دولي 

أكدت الناشطة السياسية والعضو السابق في البرلمان التونسي، مباركة البراهمي، ان تحرير فلسطين واستعادة القدس حقيقة حتمية طالما سلاح المقاومة مرفوع في وجه العدوان.

وفي حوار مع وكالة فارس، قالت العضو السابق في البرلمان التونسي مباركة البراهمي حول فعاليات يوم القدس العالمي لهذا العام في تونس، نظرا الى تفشي وباء كورونا: في خصوص إحياء اليوم العالمي للقدس نحن نراعي خصوصية فيروس كورونا وضرورة احترام التباعد بين المشاركين.. وقد جهزنا عشرات

اليافطات التي ستُعلّق في أهم شوارع العاصمة كما سنوزّع في الشوارع صورا  ملصقات على المواطنين إلى جانب مسيرة بالسيارات ستجوب مدينة تونس الكبرى يوم 7 مايو وسلسلة أخرى من التحركات التي سنربط فيها بين يوم القدس العالمي ويوم العودة (15 مايو).

واكدت البراهمي على زيادة تأثير يوم القدس العالمي كل سنة لانه يحقق مطامح المسلمين في الانتصار للقدس بانها قضيتهم المركزية، باعتبار ان النظام الرسمي العربي قد فرّط نهائيا في القضية الفلسطينية ودخل في مرحلة متقدمة من التطبيع مع الكيان الصهيوني فإنه لم يبق سوى الجمهورية الإسلامية

وحلف المقاومة يتحمل مسؤوليته كاملة في الدفاع عن فلسطين والقدس.

وفيما يتعلق بتصاعد هجمات صواريخ المقاومة واستهداف مركز ديمونا النووي ومركز الموساد في العراق والفشل الذريع للقبة الحديدية، اكدت الناشطة السياسية التونسية ان تحرير فلسطين واستعادة القدس حقيقة حتمية لابد منها، وطالما أنّ جذوة المقاومة حيّة وسلاح المقاومة مرفوع في وجه العدوان فلا بد

من العودة.. وبهذه المناسبة فإن قوى دعم المقاومة في تونس ترفع أسمى آيات التقدير والإحترام والعرفان لأبطال انتفاضة القدس الرمضانية الذي أرعبوا العدوّ وأذلّوه.