الثبات ـ لبنان

أطلق الاحتلال قذائف عدة باتجاه مرتفعات مزارع شبعا - كفرشوبا في جنوب لبنان.

تأتي هذه التطورات بعد يومين من استشهاد شاب لبناني برصاص الاحتلال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية خلال تظاهرة احتشد فيها عشرات المتظاهرين بالقرب من السياج الفاصل.

وقامت قوات الاحتلال أيضاً بإلقاء القنابل الصوتية على شبّان لبنانيين كانوا يتظاهرون قرب السياج الفاصل عن مستعمرة المطلة، بعد أن أضرموا النيران داخل الأراضي المحتلة وحطّموا السياج. 

ونعى حزب الله الشاب محمد طحان الذي استشهد في التظاهرة الشعبية على الحدود مع فلسطين المحتلة.

وعقبها، أفيد أنَّ قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات عسكرية قبالة بلدة مارون الرأس الحدودية، الأمر الذي استدعى استنفاراً مقابلاً للجيش اللبناني على الطرقات المؤدية إلى المنطقة الحدودية.

وشهدت المنطقة تظاهرة حاشدة في منطقة مارون الرأس على الحدود اللبنانية، إحياءً ليوم النكبة ولدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان المستمر الذي يتعرض له.

واقترب المتظاهرون من "الجدار الفاصل" بين لبنان وفلسطين المحتلة في كفركلا، وأقدموا على تكسير كاميرات المراقبة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، والموضوعة هناك، ورشقوها بالحجارة.

وأطلقت مسيرة إسرائيلية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في بلدة العديسة اللبنانية الحدودية مع فلسطين، وتسلّق المتظاهرون أيضاً الجدار الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة ورفعوا العلم الفلسطيني.

ولوحظ أن الاحتلال الإسرائيلي رفع سواتر ترابية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة في مستعمرة المطلة في مقابل بلدة الخيام.