الثبات ـ دولي

اشاد مساعد رئيس لجنة الامن القومي البرلمانية الايرانية عباس مقتدائي بجهاد الفصائل الفلسطينية مؤكدا ان جبهة المقاومة اثبتت وهم اقتدار الكيان الاسرائيلي.

واشار مقتدائي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، الى الدور المؤثر للدبلوماسية البرلمانية في ايجاد حل للقضية الفلسطينية، موضحاً: ان هذه القضية تتصف بالعمق والتاريخ الطويل والشعوب المسلمة تشعر بالحساسية تجاهها وتتابعها لذلك يمكن القول ان هذه القضية تعد اليوم مطلبا اساسيا من قبل الشعوب تجاه حكوماتها بالاهتمام بها على ارفع المستويات.

وأكد على ضرورة تجنب أي خيانة لقضية فلسطين كما ان البلدان العربية الى جانب البلدان الاخرى ينبغي ان تشعر بالمسؤولية تجاهها على ارفع المستويات.

ونوه الى ان مجلس الشورى الاسلامي أسس أمانة عامة دائمة لدعم الانتفاضة الفلسطينية والتي تنشط منذ عقود كما ان مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية الفلسطينية تعتبر في الطليعة وقد أصدرت بيانا وقّعه جميع النواب بهذا الشأن.

ولفت الى ان مجلس الشورى الاسلامي أعد خططا لدعم الانتفاضة الفلسطينية وحركة التحرير في الاطار التشريعي والدعم المعنوي.

ووصف الكيان الصهيوني بأنه يواجه الانهيار، موضحاً: انه حين تستطيع فصائل محدودة أن تهز اركان الكيان الاسرائيلي بهذا الشكل فإن ذلك يؤكد ان الكيان الغاصب للقدس لن يستطيع مواجهة التهديدات خارج حدوده.

وعدّ الكيان الاسرائيلي بأنه قد بات أسيرا بيد الفصائل المقتدرة وبالتالي بان الكيان الغاصب للقدس يعيش الاوهام في مزاعم الاقتدار ولايمتلك أي اقتدار.

وشدد على ان الكيان الغاصب للقدس ينبغي ان يفكّر بتأخير انهياره لأن وجوده قائم على اساس مزيف ومايلاحظ الآن عملية الانهيار وسط الهيمنة التي يتشدق بها هذا الكيان المختلق.  

وعدّ مقتدائي التطورات الاخيرة في فلسطين تصب في مصلحة جبهة المقاومة تماماً وتلحق الاضرار بالكيان الصهيوني.