الثبات ـ دولي

أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في ايران، كمال خرازي، ان الهجمات الصهيونية على المدنيين العزل في الأراضي المحتلة مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

ووصف خرازي في حديث، الهجمات الصهيونية على قطاع غزة والضفة الغربية والأحياء العربية داخل الكيان الصهيوني والقدس الشريف، والتي راح ضحيتها مئات الأشخاص من بينهم أطفال ومدنيون، مثال واضح على جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف: ان مجلس الأمن الدولي أظهر مرة أخرى عدم كفاءته بسبب عرقلة اميركا والقوى الموالية للكيان الصهيوني.
ودعا المسؤول الايراني الضمائر الواعية والحرة في العالم للحليولة دون استمرار جرائم الصهاينة السافرة، وقال: ما يحدث في فلسطين اليوم ليس قضية إسلامية بحتة أو عربية، بل ان كل المجتمعات لديهم مسؤولية جسيمة حيال هذه الجرائم ضد الانسانية في ظل عدم كفاءة مجلس الأمن الدولي.
وتابع قائلا: اليوم تعتبر الجمهورية الإسلامية الايرانية أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إنهاء نظام التمييز العنصري واستفتاء السكان الاصليين في ارض فلسطين، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين واليهود، لإقامة حكومة ديمقراطية بحيث يعيش جميع أتباعها من الديانات التوحيدية معًا في هذه الأرض المقدسة.
وأوضح رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، ان فكرة حل نظام التمييز العنصري وتشكيل حكومة ديمقراطية واحدة، تعززت في الوقت الحاضر في العالم، وان العديد من المفكرين في أوروبا وآسيا وحتى الولايات المتحدة يؤيدون هذه الفكرة و تم نشر العديد من المقالات العلمية في هذا المجال في السنوات الأخيرة، حتى بين الافراد داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي الذين سئموا الوضع الحالي، هناك من يدافع عن فكرة تشكيل حكومة ديمقراطية واحدة.
واشار خرازي الى ان الصهاينة ارتكبوا جرائم منذ اكثر من سبعة عقود في فلسطين المحتلة، مضيفا: طبعا الاسلوب الوحيد لالحاق الهزيمة بهذا الكيان المجرم والقاتل للاطفال، يتمثل في استمرار مقاومة الشعب الفلسطيني ودعم احرار العالم لنضال الفلسطينيين من اجل تغيير نظام التمييز العنصري واقامة حكومة ديمقراطية.