لماذا أعتذر ماكرون لرواندا عن الإبادة الجماعية عام 1994؟

الخميس 27 أيار , 2021 05:44 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، بتورط بلاده في جرائم الإبادة الجماعية لأقلية "التوتسي" الرواندية عام 1994؛ متعهدا بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي لدى وصوله إلى رواندا في زيارة هي الأولى من نوعها: "أعترف بمسؤولية فرنسا عما جرى في رواندا في الماضي" وأضاف: "نريد الاعتراف بالماضي، لكي تحل العدالة؛ وسنحرص على معاقبة كل المسؤولين".

وأكد ماكرون، أن فرنسا صمتت عن قول الحقيقة عما جرى في رواندا، لفترة طويلة؛ مشيرا إلى أنها لم تفهم أن نيتها تجنب حرب أهلية أوقعها في فخ الوقوف، إلى جانب نظام يقوم بالإبادة.

وتابع الرئيس الفرنسي: "القتلة في رواندا أرادوا القضاء على كل التوتسي، مستخدمين شرهم المطلق، ولا يمكن تشبيه الإبادة بأي شيء آخر. والمجتمع الدولي ترك مئات آلاف الضحايا لمصيرهم".

وأكد ماكرون أن فرنسا حاولت التقرب من رواندا بشكل صادق، لكنها فشلت خلال 25 عاما؛ موجها حديثه إلى الشباب الرواندي، بأنه "يطلق اليوم نداء لبناء مستقبل جديد".

 

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل