الثبات ـ دولي

عرض القائد العام للقوات الجوية الجنرال لي سونغ-يونغ التنحي عن منصبه، محملا نفسه المسؤولية عن انتحار ضابطة صف بعد تعرضها للتحرش ، وعدم تعامل الجيش على نحو مناسب مع القضية.

وقبل الرئيس مون جيه-إن الاستقالة سريعا، حيث وجه أوامره قبل يوم بإجراء تحقيق شامل وتوجيه عقوبة صارمة للمسؤولين، قائلا إنه يتألم عندما يفكر في اليأس الذي شعرت به الضحية.

وأوضح مساعدو الرئاسي إنه سيتم التعامل بصرامة مع أي شخص مسؤول عن الحادث بغض النظر عن رتبته.

وتتصاعد الانتقادات العامة لأن رؤساء الضحية، حاولوا إقناعها بالتوصل إلى تسوية مع المعتدي وهو زميل لها بنفس المعسكر، بدلا من حمايتها وإجراء تحقيق مناسب.

وقد انتحرت الضحية بعد نحو 3 أشهر من الحادث.

وقال "لي" في رسالة إلى الصحفيين "أشعر بمسؤولية كبيرة عن سلسلة الظروف المحيطة بالحادث وأعبر عن رغبتي في الاستقالة"، وأضاف "أود أن أعبر عن اعتذاري عن التسبب في ذلك القلق الشديد للشعب. وقبل كل شيء، أعبر عن حزني على الضحية وأقدم التعازي القلبية لأسرة الفقيدة".

وتُتهم القوات الجوية بمحاولة التخفيف من وطأة وفاة الضحية بعد أن وصفت الوفاة بـ"وفاة بسيطة" وغير مرتبط بأي قضايا أخرى، دون التطرق إلى حادث التحرش الجنسي عندما أبلغت الوزارة بالوفاة.