الثبات ـ دولي

قالت نائب مدير معهد التاريخ والثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ناتاليا سولوفيوفا إن الكنيسة المسيحية في مدرسة "الحلوية " بحلب تضررت خلال الحرب الأخيرة.

بما في ذلك على أيدي اللصوص، مشيرة إلى أن الكنيسة بحاجة إلى ترميم فوري.

وحسب، سولوفيوفا، فإن تاريخ كنيسة القديسة هيلانة يعود إلى القرن الـ5 الميلادي، وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في المنطقة. وأوضحت الباحثة الروسية أن مثل هذه الكنائس تعد مصدرا لكل القوانين المعمارية المسيحية، ويمكن إيجاد عناصر معمارية موجودة هناك حتى في الكنائس الأرثوذكسية.

وقالت:" لدينا نتيجة نهائية لعملنا وهي إنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد، بصفته نظاما معلوماتيا جغرافيا وأرشيفا إلكترونيا يروي قصة كل أثر تاريخي وحضاري حيث يوجد تاريخ بحثه، وتاريخ  إنشائه وازدهاره، وإصلاحاته، وكل المواد الأرشيفية المتعلقة به. وسنقدم نظام المعلومات الجغرافي هذا للمجتمع العالمي، الذي آمل

بأن يفكر في الحفاظ على منشآته".

وأضافت أن الكنيسة تعرضت لأضرار كثيرة نتيجة العمليات الحربية وأعمال اللصوص. وتعرضت لأضرارعلى وجه الخصوص قبة الكنيسة التي يمكن أن تنهار في حال عدم اتخاذ خطوات لإنقاذها.

وحسب إيغور بلوخين، الباحث في معهد التاريخ والثقافة المادية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فإن الباحثين الروس يصورون الكنيسة بمساعدة طائرة من دون طيار من زوايا مختلفة، ثم تتم معالجة الصورة الفوتوغرافية وتشكيل النموذج ثلاثي الأبعاد للكنيسة، كما يقيس العلماء درجة حرارة الحجارة ويحددون

أضعف النقاط في هيكل المبنى.