لبنان .. رئيس لجنة الصحة النيابية: ترشيد الدخول الى المستشفيات خطوة مهمة وضرورية

الخميس 10 حزيران , 2021 10:04 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأى رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أن "ترشيد الدخول الى المُستشفيات خطوة مهمة وضرورية في هذا الظرف الاستثنائي"، مشيرا إلى أن "الوضع الذي كان سائدًا غير صحي أساساً للقطاع.

ولفت عراجي في حديث صحافي إلى أن "لبنان من البلدان القليلة التي تشهد ما يُعرف بـمرضى نهاية الأسبوع، إذ إن أي شخص يريد إجراء فحوصات عادية يلجأ الى صندوق الضمان ويدخل المستشفى في نهاية الأسبوع من دون أن تكون هناك حاجة إلى ذلك"، مؤكدا أن "التقديرات تشير إلى أن نحو 30% من المرضى الذين يدخلون الى المُستشفيات يعانون من أعراض رشح وإسهال والتهابات غير خطيرة لا تستدعي دخول المستشفى، فيما قد يستلزم الحصول على موعد لإجراء عملية قلب مفتوح في بعض البلدان الأوروبية وكندا خمسة أشهر". وفي وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى عدم وجوب تخطي المقيمين في المُستشفيات الـ13% من عدد السكان، فإن النسبة في لبنان تفوق ذلك بكثير.

وذكر أنه "في فرنسا، مثلاً، هناك غرفة واحدة لإجراء عملية تمييل قلب لكل 400 ألف من السكان. وفق هذا المعدل، يجب أن لا يتخطى عدد الغرف المماثلة في لبنان 13 غرفة، فيما في الواقع لدينا 67 غرفة"، مضيفا أن "المعطيات تفيد أن عدد صور الرنين المغناطيسي التي تجرى في منطقة البقاع الأوسط وحدها تعادل تلك التي تتم في مدينة بروكسل".

وأشار عراجي الى أن هذا القرار "ليس إلّا مساهمة في إعادة هيكلة القطاع الصحي التي باتت ضرورية في هذا الظرف الاستثنائي"، لافتًا إلى أن "فوضى الدخول إلى المُستشفيات وتضخم أعداد المختبرات وغيرها تسهم في استنزاف هذا القطاع".

وختم قائلا إن "الضغط الذي أحدثه الوباء على الأسرة تراجع بشكل كبير، وعليه فإنّ أعداد المحتاجين الى الدخول يفترض أن تكون ضمن السقف المحدد". 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل