رئيس “الموساد” السابق يكشف تفاصيل عن عمليات ضد البرنامج النووي الإيراني

الجمعة 11 حزيران , 2021 02:24 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قدّم الرئيس السابق لجهاز “الموساد” الإسرائيلي يوسي كوهين، تفاصيل عن عمليات قام بها جهاز المخابرات الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة ضد البرنامج النووي الإيراني.
وعادة لا يتحدث قادة “الموساد” إلى وسائل الإعلام إلا بعد سنوات طويلة من إنهاء خدمتهم، ولكنّ كوهين الطامح لموقع سياسي، تحدث إلى القناة الإخبارية الإسرائيلية “12” فقط بعد أسبوع من إنهاء مهامه.

وألمح كوهين إلى أن “الموساد” الإسرائيلي هو من فجّر منشأة للطرد المركزي الإيرانية تحت الأرض، في مدينة نطنز الإيرانية، ولم يؤكد كوهين صراحة مسؤوليته عن التفجير في نطنز، لكنه تحدث بشكل عام: “نقول بوضوح شديد (لإيران): لن نسمح لكم بالحصول على أسلحة نووية. ما الذي لا تفهمونه؟”.


وقدّم كوهين وصفاً لعملية 2018 التي سرق فيها “الموساد” الأرشيف النووي الإيراني من خزائن في مستودع بالعاصمة الإيرانية طهران، وأكد أن العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده كان تحت رقابة “الموساد”، دون تحمّل المسؤولية المباشرة عن اغتياله.


وقال كوهين إن “الموساد كان يراقب (فخري زاده) منذ سنوات، وكان قريباً منه جسدياً قبل نوفمبر/ تشرين الثاني 2020″، وهو الشهر الذي تم فيه اغتياله، في عملية نُسبت إلى “الموساد”.
وهدّد كوهين باغتيال علماء إيرانيين يقول إنهم يشكّلون خطرا على إسرائيل.


وأضاف: “في بعض الحالات، تنقل إسرائيل الرسالة إلى مثل هذا الهدف المحتمل بأنه إذا كان مستعداً لتغيير المهنة، وعدم إلحاق الضرر بنا بعد الآن، فعندئذ نعم”، بمعنى عدم اغتياله.
ورفض كوهين القول إن إيران أقرب من أي وقت مضى، لامتلاك السلاح النووي، وقال: “هذا ليس صحيحا”.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل