عراقتشي يستبعد الوصول إلى اتفاق في الجولة السادسة من مفاوضات فيينا

الأحد 13 حزيران , 2021 08:56 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

استبعد كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقتشي التوصل إلى اتفاق خلال مفاوضات فيينا الأسبوع المقبل.

وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا، أمس السبت، جولة جديدة من المفاوضات في إطار اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (4+1).

ورأى عراقتشي أن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي تشتمل على جملة من القضايا التقنية والقانونية والسياسية. وأشار إلى أن التحقق من إجراءات الولايات المتحدة في حد ذاته يشتمل على بعض التعقيد. 

كما نفى عراقتشي، بعد انتهاء الجولة السادسة لاجتماع اللجنة المشتركة، أن تكون لمحادثات فيينا صلة بالانتخابات الإيرانية.

في سياق متصل، توجه عراقتشي للمندوب الأميريكي في الشأن الإيراني روبرت مالي قائلاً إنّه "لا حاجة لذرف دموع التماسيح حينما تتواصل جهود أميركا لفرض المعاناة على 82 مليون إيراني".

وكتب عراقتشي، في تغريدة له على تويتر: "ترامب رحل إلاّ أن إجراءات حظره غير القانونية والإجرامية ما زالت قائمة. لا حاجة لذرف دموع التماسيح، حينما تتواصل جهود أميركا لفرض المعاناة والألم على 82 مليون إيراني". 

وقال إنّ "الإرهاب الاقتصادي، لا سيما في ظل جائحة كورونا، جريمة ضد الإنسانية". وكانت وزارة الصحة الإيرانية قالت  إنّ "200 مليون لقاح كورونا ستنتهي صلاحياتها في غضون الأسبوع المقبل في أميركا وبريطانيا إلا أنهما سترميانها بعيداً ولن تمنحاه لأي دول أخرى".

بدوره، انتقد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمواصلتها "سياسة الضغوط القصوى الفاشلة"، معتبراً أن وقف الارهاب الاقتصادي الأميركي من خلال العقوبات  ضد الشعب الإيراني بأنه "الاختبار الرئيسي لواشنطن".

من جهته، أشار المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، في وقت سابق، إلى تحقيق تقدّم في مفاوضات فيينا، منبّهاً إلى أنه "لا تزال هناك تحديات"، ومضيفاً "لا أريد أن أضع وقتاً زمنياً للمفاوضات". 

وذكر: "نحن ملتزمون هذه المفاوضات، لأننا نؤمن مع حلفائنا بمبادئ الدبلوماسية، ونريد أن نراقب البرنامج النووي لإيران، والذي يمنعها من الوصول إلى السلاح النووي".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل