الثبات ـ فلسطين

من المقرر أن يعقد "الكابينت" الصهيوني الجديد بقيادة رئيس الوزراء "نفتالي بينيت" اجتماعه الأول اليوم الأحد، وعلى جدول أعماله التصعيد على جبهة قطاع غزة.

وذكرت القناة "12" العبرية، أن "الكابينت سيناقش خططًا هجومية تجاه قطاع غزة حال استئناف إطلاق البالونات الحارقة".

وقال المحلل العسكري في القناة "ألون بن دافيد" إنه لا يمكن معرفة سبب وقف البالونات خلال الـ48 الماضية، وهل هو مرتبط بالهجمات الإسرائيلية العنيفة قبل يومين أو لا، لافتًا إلى عدم التوصل حتى اليوم إلى حل لإدخال المنحة القطرية للقطاع عبر السلطة، في وقت ما زالت معابر القطاع مغلقة منذ التصعيد الأخير.

وأشار إلى أن استمرار إغلاق المعابر وعرقلة إدخال المنحة القطرية للقطاع "يشكلان وصفة للعودة للتصعيد".

وسيناقش "الكابينت" خلال الاجتماع خططاً عملياتية لضرب أهداف في القطاع حال عودة التصعيد، وهي خطط صادق عليها وزير الجيش وقائد الأركان، وفق القناة.

ويرى مراقبون أن بدء "الكابينت" الجديد أولى اجتماعاته بمناقشة الأوضاع على جبهة غزة وخيارات التصعيد يؤكد أهمية هذه الجبهة على الصعيد الأمني الإسرائيلي وسلم الأولويات الذي وضعته الحكومة الجديدة.