الثبات ـ فلسطين

نددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، والقاضي بحجب 33 موقعا إعلاميا إلكترونيا، ووصفته بـ “القرصنة” ضد وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية التي طالها اجراء الحجب.

وقالت النقابة في بيان لها، إن قرار الحجب الأمريكي” يتعارض مع حرية الرأي والتعبير والتعددية الصحفية، وكذلك مع القوانين والمواثيق الدولية من جهة، ومكمل لانتهاكات الاحتلال بحق مواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل الرواية الفلسطينية والعربية من جهة أخرى”.

واعتبرت النقابة أن قرار الحجب بمثابة “حلقة في سلسلة الحلقات المتصاعدة ضد المحتوى الفلسطيني والعربي والإقليمي المساند للحقوق الفلسطينية والقضايا العربية والإقليمية العادلة”.

وأكدت النقابة على أنها ستضع هذا القرار للنقاش على جدول أعمال اجتماع الاتحاد العام للصحفيين العرب مطلع الأسبوع المقبل في القاهرة.

جدير ذكره أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت، عن إغلاق عدة مواقع إخباريّة خلال مصادرة نطاقاتها على شبكة الإنترنت، بزعم أنّ هذه المواقع تدعم “الإرهاب”.

وطال القرار مواقع  إخباريّة إيرانية ويمنية وعراقيّة وفلسطينيّة، وظهر بدلاً من الواجهة الرئيسية لهذه المواقع لافتة تقول إن حكومة الولايات المتحدة استولت عليها في إطار إجراء لإنفاذ القانون.

وزعمت وزارة العدل الأمريكية، أن هذه المواقع الإلكترونية “تستخدمها إيران وميليشياتها لنشر معلومات مضللة”.

وأوضح البيان الصادر عن وزارة العدل، أن هذه الخطوة جاءت، بسبب استهداف النظام الإيراني، للعملية الانتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال “المعلومات المضللة”.

ومن بين المواقع الإخبارية التي جرى حجبها مواقع “العالم” و “برس تي في”، وموقع  “قناة المسيرة”، ومواقع “الكوثر” و”نبأ”، وموقع قناة “فلسطين اليوم” الفضائية.