الثبات ـ لبنان

نبّهت حركة الأمة في بيانها الأسبوعي، من حالة الفلتان التي تتسع دائرتها كل يوم، بدءاً من الاحتكار الجشع الذي يقوم أربابه بإخفاء كل شيء؛  من المواد الغذائية إلى حليب الأطفال وحفاضاتهم، إلى الأدوية ومواد التنظيف وهلّم جرا، ناهيك عن أزمة المحروقات وفقدان البنزين والمازوت والغاز، وارتفاع أسعارها بشكل جنوني، مع ما يعني ذلك من زيادة في الأسعار على كل المواد والسلع وحركة النقل والشحن.
وأشارت "الحركة" إلى أن الاستقرار السياسي يشكل العامود الفقري للأمن والأمان في البلد، من أجل أن تؤدي المؤسسات دورها في الحياة الوطنية، وها هو البلد يرزح في ظل حكومة تصريف أعمال تتميز بالجمود، وفي ظل مكلَّف بتشكيل الحكومة يعيش في الجو وفي دنيا الله الواسعة، أكثر من لبنان الذي يفترض أن لا يغادره طالما هو مكلف بتشكيل الحكومة منذ 250 يوماً، دون أن يرى اللبنانيون أي بصيص نور بولادة حكومية فاعلة.
وشددت حركة الأمة على أن هذه المماطلة تعبر عن استهتار باللبنانيين، الذين يندفع مستوى حياتهم الاجتماعية والاقتصادية بسرعة نحو قعر الهاوية.