الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبدالله جبري، نائب رئيس حزب الاتحاد المحامي الأستاذ أحمد مرعي، وكان عرض للتطورات المحلية السياسية التي تشهدها البلاد و التي تترافق مع حدة خانقة في الأزمة الاقتصادية والمالية والتي تعكس اثارا سلبية على المستوى المعيشي وتدفع الى فوضى عارمة لا تحمد عقباها.

 واعتبر الطرفين ان عدم تشكيل حكومة انقاذ، مع وجود رئيس حكومة مكلف تتأرجح خياراته بين الاعتذار والامساك بمهمة التكليف، وفي المقابل يواجه بشروط تحت عنوان استعادة حقوق مكونات اخرى بعيداً عن تطبيق اتفاق الطائف الذي ما زال يشكل تطبيقه المدخل لانقاذ لبنان من سياسات المحاصصة الطائفية.

وإذ اعتبر المجتمعون أن عرقلة قيام حكومة إنقاذية خيانة لمصالح الشعب والوطن، وشدد الطرفين على ضرورة أن تتحرك حكومة تصريف الأعمال بما يلزم للتصدي للأزمة الخانقة التي ترمي بثقلها على الشعب الذي صار بأكثريته تحت خط الفقر، ولم يعد جائزاً بتاتاً أن نرى طوابير الذل أمام محطات الوقود، والصيدليات، والأفران، وهلم جرا..

واستنكر الطرفان البرامج المتلفزة التي تعمق الشرخ بين اللبنانيين وشددا على دور المجلس الوطني للإعلام بضبط هذه المحطات.