الثبات ـ دولي

أفاد فلاديمير تشيربانوف، رئيس فرقة اتحاد البحث بمقاطعة روستوف الروسية، بأن مساحة منطقة دفن المدنيين القتلى من قبل النازيين في أعوام الحرب الوطنية الوظمى تتجاوز 3 هكتارات مربعة.

وأضاف أن الحفريات في مكان هذه الأحداث المأساوية قد تستغرق عدة سنوات.

ورفع جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أمس الاثنين، السرية عن الوثائق التي تتحدث عن وقائع القتل الجماعي لسكان مدينة سالسك الواقعة بمقاطعة روستوف جنوب روسيا التي كانت تحتلها القوات النازية ابتداء من 31 يوليو عام 1942 إلى 21 يناير عام 1943.

وتدل هذه الوثائق على أن المحتلين كانوا يقومون بجلب مجموعات من سكان المدينة إلى أراضي مصنع الطوب رقم واحد بالمدينة ويقومون بقتلهم بالرصاص ورميهم إلى الحفرات. كما أقاموا مخيما لأسرى الحرب في أراضي المصنع.

وتدل معلومات فرق البحث على أن أعمال البحث في المنطقة انطلقت في أبريل الماضي.