السفير آلا: مزاعم بعض الدول الحرص على حقوق الإنسان في سورية تفتقد المصداقية

الأربعاء 07 تموز , 2021 10:06 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير حسام الدين آلا أن مزاعم بعض الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان حول حرصها على حقوق الإنسان في سورية تفتقد المصداقية مع استمرارها بتجاهل الآثار الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية وحرب المياه التي يشنها نظام أردوغان ضد مليون مواطن في الحسكة ونهب الاحتلال الأميركي وميليشياته الانفصالية ثروات سورية.
وجدد السفير آلا في بيان أمام الدورة السابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان "البند الرابع حالة حقوق الإنسان في سورية" في جنيف رفض سورية استمرار عقد الجلسات وتمرير قرارات بناء على مقترحات بعض الدول التي تهدف من خلال التضليل والأكاذيب إلى تبرير السياسات التدخلية وأعمال العدوان العسكري والاقتصادي على سورية والتي تسببت بمعاناة هائلة للشعب السوري وشكلت سبباً مباشراً لهجرة السوريين إلى الخارج ونزوحهم في الداخل.
قرارات مجلس حقوق الإنسان تتجاهل جرائم قوات الاحتلالين التركي والأميركي ومرتزقتهما
وأشار السفير آلا إلى أن قرارات المجلس وتقاريره المدفوعة باعتبارات سياسية تستمر في توجيه اتهاماتها لسورية وتتجاهل جرائم قوات الاحتلالين التركي والأميركي ومرتزقتهما وممارساتهما التي تنتهك حقوق الإنسان.
وجدد السفير آلا التزام سورية بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية من داخل الأراضي السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وفقاً للمبادئ الناظمة لعمل الوكالات الإنسانية بعيداً عن الانتقائية والمشروطية السياسية التي يروج لها المدافعون عن تمديد "آلية إدخال المساعدات عبر الحدود" التي تنتهك سيادة سورية وتفتقر الشفافية والضمانات بوصول المساعدات إلى مستحقيها المدنيين في مناطق سيطرة التنظيمات الإرهابية.
وأشار السفير آلا إلى أن سورية تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لتيسير عودة مواطنيها المهجرين في الخارج إلى وطنهم والنازحين في الداخل إلى منازلهم 
وبين السفير آلا أن سورية تواصل جهودها لتحرير المختطفين والرهائن لدى التنظيمات الإرهابية والتي يعيقها تهرب النظام التركي ضامن المجموعات الإرهابية في مسار أستانا من تنفيذ التزاماته بهذا الشأن مجدداً مطالبة سورية الدول الغربية بإعادة إرهابييها في تنظيم "داعش" وعائلاتهم إلى بلدانهم وفقاً لقواعد القانون الدولي وإدانتها تسلل وفود بعض تلك الدول إلى الأراضي السورية دون موافقة حكومتها وتواصلهم غير القانوني مع الميليشيات الانفصالية.
وأشار السفير آلا إلى أن محاولة بعض الدول الخلط بين الانتخابات الرئاسية التي جرت بموجب الدستور النافذ والقرار الأممي 2254 هي تشويش وتضليل لا يستند إلى أي أساس موضوعي مبيناً أن انتخاب الرئيس بشار الأسد وحصوله على الأغلبية المطلقة بنسبة 95.1 بالمئة من أصوات الناخبين في الداخل والخارج في الانتخابات التي تجاوزت نسبة المشاركة فيها 78 بالمئة يؤكد تمسك السوريين بسيادة بلدهم وبقرارهم المستقل في رسم مستقبلهم دون أي تدخل خارجي وأن مصدر شرعية الاستحقاقات الانتخابية هو دستور سورية وقرار شعبها وليس أي مصدر آخر.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل